محمد الطيب كبور: فني الأشعة ( كَبر وسيّطر )!!
خليك واضح
*نجح مدثر خيري في مخططه وأصبح الآن مسيّطر على القرار في المريخ بعد أنّ كَبر جدًا وبات لا يرّد على ما يرده من اتصالاتٍ رغم عن أنّه في الماضي القريب كان يتودّد بلطفٍ طارحًا أفكاره وعرف كيف يختار الزمان المناسب ليصل لمبتغاه، والآن أصبح يتحدّث بغرورٍ وتعالٍ مبالغ فيه ويمرّر في أجندته غير مكترثٍ لأحدٍ محتميًا بموقعه كمديرٍ تنفيذيّ للمريخ بصلاحياتٍ واسعة بترديد عبارة” الحوكمة الرشيدة”، وغيرها من المصطلحات البرّاقة التي من خلالها” أكل” الجو وأصبح أساسيًا في المنصة”سيّدًا للرصّة” يتحدّث بلغة فيها من الكلفتة ما فيها مرورًا سريعًا للوصول لما يريد وتحت ستار الديمقراطية مارس أبشع أنواع الدكتاتورية في جمعية كلفتة النظام الأساسي ليؤمّن موقعه كمدير تنفيذي للمريخ ليخلو له الجو تمامًا ويظهر بوجهٍ آخر غير الذي كان عليه حينما كان مغمورًا كثير الظهور في كل وسائل الإعلام حتى أصبح مشهورًا.
*لسنا سذّج ولكنّ الطيبة التي تعاملنا بها مع”فني الأشعة” في بداية ظهوره الأوّل هي التي أغرته على الاستمرار ونحن وأعنيّ بنحن جميعنا إعلام على جمهور كنّا سندًا لهذا الدعي ليتسلّق حتى وصل إلى ما وصل إليه لأنّه عرف من أين تؤكل الكتف وهبت رياحه فاغتنمها وكَبر جدًا بمعاونة بقايا مجلس المريخ الذين كونّوا شراكة معه لخدمة المصالح المشتركة بينهم والمخطط بدأ واضحًا جليًا واللجنة القانونية تعمل بجدٍ من أجلّ تنقيح النظام الأساسي والورش تقام لذات الغرض ورابطة المريخ بقطر مشكورة تتكفّل بإقامة ورشة لتنقيح مسودة النظام الأساسي وانضم إليها مولانا عبد المنعم أبو الخير الشنداوي الذي قدم من الإمارات خصيصًا بغرض المساهمة في تنقيح مسودّة النظام الأساسي وكلّ هذا التعب وكلّ هذا الجهد حاول”فني الأشعة” الالتفاف عليه بتمرير المسودّة الأولى ولكنّ العيون كانت صاحية جدًا وتمّ إبطال مخطّطه.
*الباب الذي دخل منه فني الأشعة سيغلق عاجلاً أم آجلاً وحينها لن يكون له وجود في مشهد الأحداث المريخية ولن يصبح حتى ذكرى لأنّ من يبقى في الذاكرة حتمًا هو الذي يحوز على القبول بعطائه لا بتلّونه لأنّ وجهه الآخر الذي كشف عنه بعد أنّ كَبر وسيّطر جعل الكلّ يدرك حقيقته”وما طار طائر وارتفع وإلاّ كما طار وقع ) ولو كان خريفه في عهد المجلس الحالي ماطرًا فإنّه لن يكون كذلك في حال ذهاب المجلس الحالي وهو يدرك هذه الحقيقة لهذا يعمل بكل ما أوتي من قوةٍ من أجلّ تمكين بقايا المجلس لأطوّل فترةٍ ممكنة ولكنّه لم يذاكر التاريخ جيدًا لأنّها لن تدوم ولو كانت بتدوم ما كان وصلت له.
أكثر وضوحا
*حقق”فني الأشعة” غايته وهدفه مستفيدًا من ضعف وهشاشة بقايا المجلس وأصبح كبيرًا مسيطرًا يخطّط ويأمر فيطاع، وأصبح يجوب البقاع على حساب المريخ محليًا وخارجيًا دون داعٍ.
*عجبت أشدّ العجب و”فني الأشعة” يرفض في صلفٍ وغرور مبادرة أقطاب المريخ القنصل حازم مصطفي ومتوكل ود الجزيرة ومحمد الحافظ إدريس لتكريم نجوم المريخ وتحفيزهم على تميزهم.
*تمدّد”فني الأشعة” وكَبر وسيّطر لأنّه عرف كيف يستغلّ ضعف بقايا المجلس الذين سحرهم بعباراته الرنانة رغم عن أنّه فاشل بدرجةِ الإمتياز في كل التحديات التي خاضها.
*أرض المريخ صالحة ومن يعمل فيها بنوايا السوء لن يعمّر فيها حتى لو ملك التوقيت الحالي عليه أنّ يعلم أنّ عقارب الساعة لا تكفّ عن الدوران وستأتي لحظة تصحيح تعيد صياغة الأشياء.
مجرد سؤال
البالونة مليانة شنو؟
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.