باج نيوز
موقع إخباري - أخبار اراء تحليلات تحقيقات بكل شفافية
taawuniya 1135*120

حمدوك يلتقي مسؤولين عن ملفات الإرهاب والاقتصاد في إدارة ترامب

1٬391

الخرطوم: باج نيوز

عقد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، سلسلة من اللقاءات في العاصمة الأمريكية واشنطن، شملت قادة كبار مسؤولين عن ملفات الإرهاب والاقتصاد.

وحذر حمدوك في حوار مع صحيفة الاندندنت قبل أيام من تحول السودان إلى دولة فاشلة في حال استمرار العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده.

وأبان بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، يوم الأربعاء، عن لقاء حمدوك بالسفير المتجول المعني بمكافحة الإرهاب، ناثان سيلز، ووزير الخزانة الأمريكي إستيفن منوشن.

وتضع الولايات المتحدة الخرطوم ضمن العواصم الراعية للإرهاب منذ العام 1993.

وأبلغ حمدوك مسؤول مكافحة الإرهاب في الإدارة الأمريكية، بضرورة رفع اسم السودان من القائمة السوداء، قائلاً إن “الشعب السوداني ظل يدفع ثمن ممارسات النظام السابق وأنه قد آن الأوان لإسقاط اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب”.

وعدّد حمدوك جهود الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام والجهود التي ظل السودان يضطلع بها في مكافحة الإرهاب، وفتح المسارات لتمرير المساعدات الإنسانية، كما قدم شرحاً بالإصلاحات التشريعية التي أجرتها الحكومة مؤخراً.

ونقل البيان عن سيلز امتداحه لجهود الحكومة، وقدَّم شرحاً بالخطوات الإجرائية اللازمة للإسقاط من اللائحة، مؤكداً على التزام الولايات المتحدة بدعم الحكومة الانتقالية والتزامها بإسقاط اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.

وفي سياق متصل، عقد حمدوك والوفد المرافق له، مباحثات مع وزير الخزانة الأمريكي إستيفن منوشن بمباني وزارة الخزانة، بحضور كبار مستشاري الوزير الأمريكي.

وقدّم حمدوك شروحاً لتطورات الأوضاع في السودان بما في ذلك التحديات الماثلة وجهود الحكومة لمخاطبتها، لا سيما في جانبها الاقتصادي.

ودعا الشركات الأمريكية للاستثمار في السودان، وحثّ البنوك الأمريكية لفتح فروع لها بالخرطوم.

وأبدى حمدوك رغبة الخرطوم في تطبيع علاقاتها مع واشنطن، داعياً مسؤولي الإدارة الأمريكية لإزالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب وداعياً وزارة الخزانة للعب دور أكبر في هذا الإطار.

من جانبه، جدد منوشن التأكيد على دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية، مؤكداً بأنه سيجري مشاورات داخل الحكومة الأمريكية للنظر في كيفية تقديم الدعم اللازم للحكومة الانتقالية والخطوات اللازمة لاسقاط اسمه من اللائحة السوداء.

ويأمل السودانيون في عودة رئيس الوزراء إلى البلاد بمعية قرارات أمريكية تسهم في استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية في بلادهم التي تترسم طريقها في مرحلة ما بعد الإطاحة بنظام البشير الذي وضع بلادهم في حالة عزلة وقطيعة مع العالم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

error: