الخرطوم: باج نيوز
أعلن رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” إبراهيم غندور أنه لا وجود لأي معارضة مساندة بعد اليوم.
وكان غندور قد صرح أكثر من مرة قبل حل حزبه “المؤتمر الوطني” أنهم يؤيدون استمرار حمدوك رئيساً للوزراء.
وقال غندور في تصريح حسابه الرسمي بـ ” “فيسبوك” اليوم “السبت” لا نعترف بوثيقتهم اللا انتقالية بل انتقامية، والآن تمايزت الصفوف بين اليمين واليسار، وأضاف “نعلن عن تخلينا عن مبادرة المعارضة المساندة التي طرحناها من أجل استقرار وطننا وعبوره للفترة الانتقالية بوفاق تام”
وبرر الخطوة لما اسماه بأسلوب التشفي والانتقام والإقصاء والتمكين المضاد ومنعهم من حقوقهم المكفولة بالشرائع والمواثيق الحقوقية الدولية والإقليمية.
وقال “الصفوف قد تمايزت، و نحن معارضين لهذه الحكومة حتى تستقيم وتضع مصلحة الشعب نصب عينها، أو يستعيد الشعب ثورته باهدافها التي خرج من أجلها لا من أجل الذين يريدون محو ثوابت الدين و والقيم والأخلاق من الحياة العامة، ولكن هيهات و هيهات”
ونوه غندور في تصريح سابق إلى أن عجلة التاريخ ستدور ولن تتوقف هنا، و سيجيز الشعب قريباً بإذن الله تعالى قانون تفكيك ( تمكين قحت ) و يحرر شهادة الوفاة للفاشلين، وأضاف “فلا تشغلوا الناس عن قضاياهم بتصفية أحقادكم الشخصية و أمنياتكم الحزبية”، وتابع “مهما فعلتم فستظلون كما أنتم أحزاباً صغيرة وصغيرة جدا سرقت ثورة شعب عظيم”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.