الخرطوم:باج نيوز
دعا رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور إلى محاسبة قادة ورموز حزب المؤتمر الوطني وحظر “الإسلام السياسي” واعتبره سبب مأساة السودانيين.
وقال عبد الواحد في تصريح لـ “باج نيوز” : لا يمكن أن يكون هناك تنظيم تقوم فكرته قائمة على “أو ترق منهم دماء أو ترق منا دماء، أو ترق كل الدماء”، ووصف المؤتمر الوطني بأنه تنظيم قائم على إراقة الدماء.
وشدد عبد الواحد على أن الثورة للتغيير وأهم ما فيها إلقاء القبض على من تسبب في الحرب ومأساة للناس، وأشار إلى أن تنظيم “الوطني” أدى لكل هذه المآلات، وقال “إن الحرب ليست ضد الأفكار فقط بل الأشخاص أيضاً”.
واعتبر صدور قانون تفكيك نظام الانقاذ متأخراً ونوه إلى أن المؤتمر الوطني أخذ فرصة كافية لإخفاء كل ما يمكن إخفاءه من الجرائم، الممتلكات والأموال المنهوبة.
وطالب عبد الواحد الحكومة الانتقالية بتسليم الرئيس المعزول عمر البشير والمطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية واستعادة الأموال المنهوبة التي يملك كثيرون وثائق تثبتها، وقال : “نحن في تنظيمنا نملك الوثائق” وداعياً الحكومة لإثبات جديتها.
وقال عبد الواحد إن النظام القديم والتحالف بين من وصفهم بـ “الصفوة” ما زال موجوداً، وأضاف “كثيرون ممن انتسبوا الآن للثورة كانوا أكثر من يحاربها” واعتبرهم مُشاركين في الجرائم بالتساوي مثل “فض الاعتصام”.
وأعلن أن حركته تؤمن بأن إرادة الشعب لا توجد قوة في الأرض تستطيع قهرها، واشار إلى أن الشعب السوداني قرر أن يغير النظام وبناء دولة القانون وقال “إن ذلك أن ذلك لن يتم إلا بتغيير النظام القائم منذ ١٩٥٦م حتى اليوم” تمهيد للتأسيس على أنقاض من وصفهم بـ “الصفوة” لبناء دولة المواطنة المتساوية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.