الخرطوم: باج نيوز
كشفت لجنة المعلمين السودانيين عن تعرض معلمين للاعتداء البدني واللفظي، والتهديد بالأسلحة النارية من قبل منسوبي النقابة أمس “الخميس” أثناء فعالية بـ “صالة المُعلم” وحملت النقابة مسؤولية ماحدث، وطالبت بضرورة إلغاء قانون الاتحادات 2004م والنقابات 2010م، وشددت على أنه لابد من وضع الأمور في نصابها الصحيح حتى تعود النقابات المختطفة إلى أهلها.
وقالت لجنة المُعلمين في بيان اليوم “الجمعة “ تحصل “باج نيوز” على نسخة منه ، “تنادت فلول النظام المندحر، وكتائب ظله ومنسوبو بلطجية مايسمى بالنقابة وأمانة العاملين بحزب المؤتمر ـ اللاوطني ـ إلى صالة المعلم في محاولة يائسة وأخيرة لرفع معنويات منسوبيهم الهابطة هبوط ألفاظهم وهتافهم وسلوكهم ظنا منهم أنهم سيوقفون قطار التغيير ولكن هيهات”،
وقال البيان “لم تتم إهانة المعلمين ولم يتم الإعتداء عليهم طيلة العهود السابقة إلا في عهد النظام السابق ، وحتى الآن ما يعرف بالنقابة مازالت تمارس ذات الأسلوب الرخيص، إهانة المعلمين وإذلالهم والاعتداء عليهم”.
وشددت اللجنة على أن ماجرى يؤكد صحة ما حذرت منه بأن بقايا ( الفلول) في النقابات و الاتحادات عاهة في جسد الخدمة المدنية، وأضافت “إن مايسمى بنقابة عمال التعليم سرطان في جسد التعليم لابد من إستئصاله حتى لايفسد بقية الجسد”.
ودعت اللجنة للوقوف صفاً واحداً والعمل يداً واحدة والتعاون حتى عودة المؤسسات الشرعية ، وأعلنت تضامنها مع المعلمين الذين تم الاعتداء عليهم وتعهدت بإنصافهم وإرجاع حقوقهم وتقديم ما وصفتهم بـ “بلطجية” النقابة للعدالة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.