الخرطوم: باج نيوز
طالب مدير مركز الدراسات السودانية د. حيدر إبراهيم علي، بتشكيل هيئة لمناصرة ومناصحة الحكومة الانتقالية، ودعا لعدم الانسياق وراء حملة الهجوم على الحكومة.
وطالب إبراهيم في برنامج “كباية شاي” بصحيفة التيار مساء “الخميس”، بالتحقيق مع منسوبي الحكومة الديمقراطية في 1989 بتهمة التقصير في المحافظة على الديمقراطية، ونوه إلى أن التحقيق يجب أن يكون من مهام لجنة التحقيق في انقلاب 89 .
وقال إبراهيم إن بعض الضباط في القوات المسلحة كانوا على علم بتخطيط الإسلاميين للانقلاب على الديمقراطية.
وذكر أن المسؤولين في الحكومة في ذلك الوقت كانوا يهيئون الناس للانقلاب.
وقطع مدير مركز الدراسات السودانية بسقوط نظام الإنقاذ والمشروع الحضاري، ووصف المشروع الحضاري بأنه عبارة تنظيم لمن أسماهم بـ “الصهاينة الجدد” يعتمد على الإعلام والمال.
وانتقد المطالبة بإغلاق الصحف التابعة للنظام البائد داعيا لتجفيف مصادر تمويلها ومحاكمة ملاكها بمبدأ من أين لك هذا .
وقال إن الصحف التابعة للإسلاميين تقوم على الابتزاز وتدافع عن نظام فاسد .
وأشار إلى وجود حلف خفي منذ وقت بعيد بين الطائفية والأخوان المسلمين قال إنه أسهم في تمكين الاخوان في السودان.
وقال إن الثوار مطالبين بأن يكونوا في حالة هجوم على الإسلاميين وليس في وضع الدفاع.
ودعا لعزل الإسلاميين فكرياً واجتماعياً وثقافياً.
ودافع عن رؤيته الداعية لحل الجيش في حال انتهاء الحرب وتحقيق السلام، ورأى أنه يجب الاكتفاء بالشرطة أو مساواة ضباط الجيش بموظفي الخدمة المدنية وعدم الإفراط في الصرف على الجيش.
وطالب بدمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة وعدم السماح بقيام دولة داخل دولة.
ودعا إبراهيم الحركات المسلحة لأهمية الإيمان بحدوث تغيير حقيقي في السودان والمساهمة في بناء البلاد.
وانتقد اصرار الحركات على المطالبة بمناصب الولاة وقال إن الوالي يجب أن يكون من السودانيين المؤهلين دون التركيز على تحديد منطقته.
وأشار إلى أهمية استمرار المظاهرات المليونية وتفعيل لجان المقاومة ولجان الأحياء وتطوير دورها في مراقبة الحكم وتقديم الخدمات للأحياء، مشيراً إلى ضرورة أن تهتم لجان الأحياء بنظافة المدينة.
وحدد إبراهيم متطلبات نجاح المرحلة الانتقالية بالاهتمام بالتعليم والإنتاج والتفكير وإعمال العقل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.