الخرطوم: باج نيوز
أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لدعم الحكومة الانتقالية والوقوف معها حتى تجتاز الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها حالياً، بدءاً من دعم الإحتياجات الإقتصادية العاجلة، وانتهاءاً بالعمل على رفع إسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضحت وزارة الخارجية في تعميم صحفي اليوم “الخميس” أن الوزيرة أسماء محمد عبد الله، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية تيبور ناج، على هامش مشاركتها في الاجتماع الثُلاثي التشاوري حول سد النهضة الذي دعا إليه وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منيشن.
وقدمت الوزيرة، شرحاً مفصلاً بالمهام التي ظلت تضطلع بها الحكومة الإنتقالية منذ تكوينها بما في ذلك جهود تحقيق السلام مع الحركات المسلحة وتكوين مفوضية السلام، ولجنة التحقيق في أحداث الثالث من يونيو، فضلاً عن فتح مسارات العون الإنساني وتوقيع اتفاقية لفتح مكتب للمفوضيةالسامية لحقوق الإنسان في الخرطوم. أعربت عن تطلعها لرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حتى يتسنى للحكومة تنفيذ برامجها لا سيما ذات الصلة بالجوانب الإقتصادية.
وأعرب تيبور ناج عن إعجابه بالثورة السودانية وما بذل فيها من أرواح ودماء، وقال إن السودان بثورته الحالية أرسى نموذجاً في المنطقة وكافة دول العالم.
وأثني على سير عمل الحكومة الحالية ودورها البنّاء في دعم جهود السلام في دولة جنوب السودان، ودعا إستمرار هذه الجهود حتى تحقيق السلام بالجنوب.
يذكر أن وزير الخارجية السودانية إلتقت مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية تيبور ناج، في واشنطن، بمكتبه بوزارة الخارجية بحضور دونالد بووث، المبعوث الخاص للسودان، والسفيرة ماكيلا جيمس ،نائبة مساعد الوزير ، وشارك في اللقاء السفير محمد عبدالله التوم، مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية، والسفير مجدي مفضل، القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة السودانية بواشنطن،والوزير المفوض محمدالباهي، والمستشار سيف الإسلام عبدالرحمن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.