الخرطوم :باج نيوز
تحلّق مرضى بمستشفي إبراهيم مالك في العاصمة السودانية، يوم الأربعاء،حول عدة مسئولين بالبلاد، للشكوى من تردي الأوضاع الصحية، ونقص الرعاية والاهتمام بالمستشفى.
وضرب المرضى طوقاً حول مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني أبوبكر دمبلاب، ووالي ولاية الخرطوم أحمد عابدون، ومدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم أسامة احمد، لإسماع صوتهم لمسؤولي أول حكومة بعد الإطاحة بالبشير.
وتعهد دمبلاب بدعم مستشفى إبراهيم مالك القابعة في حي الصحافة جنوبي الخرطوم، وقال إن الميزانيات التي كانت تصرف على الحرب ستوجه لدعم مثل هذه الأعمال.
وكان المسؤول الأمني الرفيع استنكر بشدة البيئة التي تعمل فيها الكوادر الطبية، حيث أبدى ملاحظات على بيئة المستشفى، وحالة النظافة في عددٍ من المواقع بداخله، وانتقد طفح مياه الصرف الصحي بالمستشفى حتى لحد الوصول إلى الطابق السفلي مطالباً بتدارك الأمر.
وأبان دمبلاب عن علمهم بتنامي وارتفاع تكاليف العمليات في المستشفيات الحكومية والخاصة.
من جانبه أقر والي الخرطوم بمعاناة عدد من المستشفيات في الجوانب الإدارية والفنية، متعهداً برفع العبء عن كاهل المواطن في القريب العاجل.
في الأثناء، أقر وزير الصحة بولاية الخرطوم، بأن وزارته غير قادرة على تهيئة المستشفيات، وفي الصدد دعا رجال الأعمال والمنظمات أن تحذو حذو جهاز الأمن بدعم مستشفياته.
وطالب برفع الميزانية المخصصة للصحة مستنكرا أن يصرف على المواطن 30 دولار خلال العام.
من جهته كشف مدير المستشفى عن أسباب إغلاق المستشفى أبوابها في الفترة السابقة المتمثلة في مديونيتها البالغة 5 مليار و800 مليون جنيه، وشكا من عدم وصول الدعم الاتحادي البالغ مليار جنيه شهرياً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.