إمام مسجد: اتفاقية سيداو ستعيد المرأة لعهد الجاهلية

الخرطوم: باج نيوز

قال الداعية عبد المحمود يوسف إنّ التوقيع على اتفاقية سيداو لن يكون في صالح المرأة لجهة أنّها مناقضة للحريات، وتعارض الدين والفطرة والقيم النبيلة وتجعلها وكأنها في عصر الجاهلية التي تعرّضت فيها إلى الإهانة قبل أنّ يكرمها الإسلام.

وأوضح الداعية في خطبة اليوم”الجمعة” أنّ من ينادون بالتوقيع على اتفاقية سيداو سيعملون على سلب إرادة الدولة، ما سيجعل أممًا أخرى تتحكّم في شؤون البلاد.

وأضاف” اتفاقية سيداو فخ يصعب الفكاك منه حال تمّ التوقيع والمصادقة عليها”.

وفي التاسع عشر من أكتوبر الجاري، أعلن وزير العدل نصر الدين عبد الباري، تصديق بلاده وانضمامها إلى جميع الاتفاقيات الدولية، مشددًا على التزام الحكومة الانتقالية بإلغاء قانون النظام العام.

وأشار عبد المحمود إلى أنّ الاتفاقية يهدف من خلالها تفكيك الأسر.

وتابع” هذه الاتفاقية تجعل الوالد مسلوب الإرادة وبإمكان ابنته الزواح دون أنّ يعلم أو أنّ تأتي بالشباب إلى البيت ولا يسألها”.

و”الخميس”، نظمّت مبادرة سودانيات وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل، مطالبةً بعدم التوقيع على اتفاقية سيداو.

وشدّد عبد المحمود على ممانعتهم التوقيع على الاتفاقية لجهة أنّ تخالف شريعة الله، مطالبًا القائمين على الحكم في البلاد بصرف النظر عنها.

وأردف”ما الذي يجبرنا للتوقيع من الأساس على هذه الاتفاقية، أنّ كانت ذات جدوى لكانت وقّعت عليها أمريكا، التي لم توقّع لإعتبارها تدخلًا في شؤون البلاد الخاصة”.