الخرطوم: باج نيوز
طالبت غرفة الماشية واللحوم والمسالخ في السودان، يوم الثلاثاء، بإخضاع وزير الصحة الاتحادي للمحاسبة إثر إعلانه وجود مرض حمى الوادي المتصدع شرقي البلاد، وحملته مسؤولية الخسائر التي تكبدها تجار الماشية عقب اعلان عدد من الدول وقف استيراد الماشية السودانية.
وأنتقدت الغرفة في لقاء تفاكري، وزير الصحة وطالبته بتعويض التجار حال ثبوت عدم وجود المرض.
وشنت الغرفة هجوماً كاسحا على شعبة مصدري الماشية وأتهمت أعضائها بأنها عناصر من العهد البائد ويعملون لمصالحهم الشخصية.
وكشف تجار ومنتجي الماشية عن إتجاههم لتقديم شكوى لمجلس الوزراء والمجلس السيادي بناءاً على أن كل الفحوصات التي تمت على المواشي أثبتت سلامتها.
وأستشهدوا بدخول 1498 رأس من الأبل عبر معبر ارقين و400 رأس عبر شلاتين الى دولة مصر التي قامت بفحص عينات من الأبل وأثبتت سلامتها وخلوها من الأمراض.
واعتبروا قرار إعلان وجود حمى الوادي المتصدع بأنه قرار سياسي ولا يستند على أي دراسات أو أبحاث.
وأتهموا جهات – لم يسموها – باستهداف قطاع الماشية والسعي لتوقيف الصادر عبر حملات منظمة سبقت القرار، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات بدأت بتوقيف شركات صادر، والتنديد بمقاطعة اللحوم، ووقف الصادر الحي، والتشككيك في الشهادات الصحية لصادر الماشية، وختمت بقرار من وزير غير مختص.
ونوه الأمين العام لشعبة مصدري اللحوم، خالد المقبول إلى مساهمة قرار ايقاف الصادر في إرتفاع أسعار الدولار الذي وصل سعره إلى 78 جنيهاً وسط توقعات بأن يتجاوز حاجز المائة جنيه خلال الفترة المقبلة.
وحدد الأثار السالبة للقرار في فقدان الأسواق العالمية وتهريب الماشية الى الخارج فضلاً عن ارتفاع الاسعار في السوق المحلي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.