مأمون أبو شيبة: انشغلوا بكورة النسوان فانهارت كورة الرجال!
قلم في الساحة
* عندما فاز منتخبنا الوطني على تشاد في عقر دارها 3/1 شعر الجميع بالفخر وجاءوا إلى مباراة الإياب بأمدرمان ومعهم شباب الثورة كي يحتفلوا بفوز كاسح للسودان على تشاد كاستهلالية طيبة لعهد ثورة 19 ديسمبر.
* لكن للأسف الشديد خيب المنتخب آمال الحشود التي ضاقت بها جنبات استاد المريخ، بالفشل في الفوز على المنتخب التشادي واكتفى الجميع بفرحة التأهل الماسخ!
* حدث ذلك بسبب التقديرات الفنية الخاطئة للاتحاد السوداني الذي يديره ويهيمن عليه بالكامل الديكتاتور شداد مدعي العلم والمعرفة والشطارة في إدارة كرة القدم.. رغم أنه لم يحقق أي انجازات للكرة السودانية على مدى نصف قرن من الزمان سوي إضاعته لمنصب رئاسة الاتحاد الأفريقي من السودان بعد تآمره التاريخي على ابن السودان البار الدكتور عبدالحليم محمد الذي ترأس الكاف عدة دورات أبان العصر الذهبي للكرة السودانية وفوزنا ببطولة الأمم الأفريقية.
* شداد الذي ظل يخدع أهل الرياضة في السودان بأنه العارف والعالم الأوحد بكرة القدم لم يعرف عنه أصحاب العقول السليمة المجردة إلا الحقد والعنهجية والتكبر والإزدراء والسخرية من الرياضيين..
* شداد لا يسمع النصائح ولا يعمل بالمقترحات الهادفة إذا تعارضت مع أفكاره وقراراته لأنه يعتقد أنه العارف والعالم الأوحد في السودان ومن هم دونه ليسوا إلا جهلة وأغبياء ورعاع!
* وشداد لا يعرف إلا قرارات التشفي وتصفية الحسابات مع خصومه ومعارضيه.. ويتخذ من القرارات ما يشبع نفسه الحقودة ولن يهمه في ذلك مصلحة الوطن والمصلحة العامة.. وفي سبيل ارضاء نفسه الحقودة فلتذهب الكرة السودانية إلى الجحيم..
* وما يحدث اليوم للكرة السودانية إلا نتاج سياسات وقرارات شداد التي تركز على التشفي وتصفية الحسابات واشباع رغباته ونوازعه الشحصية دون أي اكتراث للمصلحة العامة ومصلحة كرة القدم في السودان..
* شداد طرد العديد من مدربي أنديتنا الأجانب لأنهم ينتقدون نظام إدارة الكرة في السودان.. وظل يجلب لمنتخباتنا أفشل مدربي العالم المغمورين مثل البولندي وازاريك الذي نال لقب (هزايميك).. والقبرصي قسطنطين الذي دخل في اشتباكات وعراك بالأيدي مع اللاعبين بعد أن حرشه شداد على لاعبي المنتخب (خاصة إذا كانوا من لاعبي نادي المريخ)!.. واخيراً المدرب الحالي لوغاروسيتش عاشق الفنادق والليالي الملاح..
* كلما يتعرض هؤلاء المدربون الفاشلون للنقد يزداد شداد تمسكاً بهم نكاية في المنتقدين والنتيجة هذه النتائج المخيبة للسودان..
* شداد الذي مكث نصف قرن من الزمان على سدة الكرة بالسودان لم يقدم أي شيء للكرة السودانية بل جعلها تتأخر وتتراجع كثيراً بعد أن كانت في مصاف الدول الأفريقية المتقدمة في كرة القدم مثل دول شمال أفريقيا ودول غرب القارة السمراء أبان عهد الدكتور عبدالحليم محمد..
* شداد المفترض تطويره للكرة السودانية ومستوى اللاعب السوداني نجده الرجل الوحيد في السودان الذي يسخر من الكرة السودانية واللاعبين والمدربين السودانيين بعباراته الشهيرة:
* (اللاعب السوداني ضعيف الجينات ومستودع أمراض)..!!
* ( المريخ فاز بكأس أفريقيا بالصدفة)..!!
* (المدربين السودانيين فاشلين وقارضهم الصدأ)..!!
* (هو الرجال قادرين يشوتوا الكورة عشان ينتقدوا كورة السيدات؟!)..!!
* طيب يا بروفسير إذا كان لاعبونا ومدربونا فاشلين، وأنديتنا فاشلة لا تحقق بطولات قارية إلا بالصدفة.. انت قاعد خمسين سنة بتسوي في شنو؟!
* كنت أود الكتابة قبل مباراة الإياب مع تنزانيا وأقول إن هزيمتنا على أرضنا غير مستبعدة رغم فوزنا في تنزانيا.. مستنداً على نتيجة الإياب المخيبة مع تشاد.. ولكن ظروف ومشغوليات أسرسة منعتني من الكتابة..
* اتحاد متخبط يديره ديكتاتور متسلط وعنهجي لن ننتظر منه خيراً للكرة السودانية..
* اتحاد انشغل تماماً بكورة النسوان من أجل الحصول على دولارات الفيفا ولدرجة سخرية رئيسه من كورة الرجال (هم قادرين يشوتوا الكورة؟) هل يعقل أن تحقق منتخباتنا انتصارات في عهده؟!
* اتحاد يسخر كل جهوده ولجانه من أجل إعدام اللاعب الخبرة والأكثر سطوعاً في المباريات الدولية بكري المدينة.. ويحرص على اضعاف منتخباتنا من أجل التشفي وتصفية الأحقاد وارضاء مشجعي الهلال في الاتحاد هل سنحقق نجاحات معه..
* مدرب المنتخب الذي شاهد بكري المدينة يصول ويجول في المباريات الدولية مع المريخ طالب بضم بكري للمنتخب مع رفع العقوبة عنه.. والاكتفاء بتوقفه ثلاثة أشهر و7 مباريات خاضها فريقه في بطولة النخبة.. ولكن شداد بالطبع استهجن طلب المدرب بعد أن أعلن من قبل بأن بكري لن يلعب للمنتخب وهو على قيد الحياة!!
* يا حليل أسامة عطا المنان حلال المشاكل والذي كان يقدم المصلحة العامة ومصلحة الوطن على كل شيء..
* إن الله ابتلانا بالديكتاتور شداد وقراراته وسياساته المبنية على الأحقاد والتشفي وتصفية الحسابات الشخصية.. وكان الله في عون الكرة السودانية..
* فشل منتخب الصغار (قمر 14) فشلاً ذريعاً.. ولم يحقق منتخب الشباب شيئاً، وسقط الأولمبي بهزيمة تاريخية في نيجيريا.. وهاهو منتخب الكبار يسقط بصورة دراماتيكبة..
* جربوا كورة النسوان البشوتن احسن من الرجال كما قال شداد.. يمكن يجيبن لينا كاس!!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.