وجه مجلس السيادة في السودان، يوم الخميس، بإغلاق الحدود مع ليبيا أفريقيا الوسطى.
وعقد مجلس السيادة جلسته الراتبة في مدينة “نيالا”، للوقوف على الأوضاع الأمنية بولاية جنوب دارفور التي تشهد احتجاجات متزايدة من نقص الخبز والوقود، ومناداة بالإطاحة بالوالي.
ووجه اجتماع مجلس السيادة مع حكومة ولاية جنوب دارفور في نيالا، بحضور مدير الامن والمخابرات ومدير الشرطة، بإغلاق الحدود السودانية مع ليبيا وإفريقيا الوسطى، تجنباً لمخاطر أمنية واقتصادية.
ووجه الاجتماع بزيادة حصة ولاية جنوب دارفور من الوقود والدقيق ومراجعة حصتها من السلعتين لتتناسب مع الزيادة فيعدد السكان بالولاية، وضمان وجود مخزون استراتيجي.
وحلت جنوب دارفور في المركز الثاني، بعد العاصمة الخرطوم، في أخر تعداد سكاني جرى بالبلاد.
واوضح عضو مجلس السيادة الناطق الرسمى باسم المجلس محمد الفكى سليمان فى تصريحات صحفية أن الاجتماع ناقش عدد من القضايا التي تهم الولاية وفي مقدمتها معالجة الأوضاع الأمنية وقضية مياه مدينة نيالا.
واضاف الفكى أن الاجتماع وجه بمراجعة عقودات طريق نيالا عد الفرسان رهيد البردى ام دافوق وطريق نيالا برام والفاشر شنقل طوباى موضحا أن الاجتماع وجه أيضا وجه بتنشيط وتكثيف حملات مكافحة المخدرات وحسم التفلتات الامنية من خلال تفعيل العمل المشترك بين القوات النظامية فى الولاية بالتعاون مع بعضها البعض فى عمليات جمع السلاح وحسم التفلتات بالولاية . وبشأن الموسم الزراعى ، أكد الفكى التزام الحكومه بتأمينه بواسطة الشرطه وتوفير السيارات اللازمة لها.
واوضح الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة ان كل العربات المحصورة التى دخلت عبر الحدود الليبيه وجمهورية أفريقيا الوسطى ستتم معالجتها ولكن سيمنع دخول اي عربه اخري البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.