الخرطوم: باج نيوز
أعلن وزير التجارة والصناعة في السودان، مدني عباس مدني، يوم الأربعاء، شن الحرب على الفساد و”اقتصاد المحاسيب”، للحد من الخسارات في دفتر إيرادات الدولة.
وأعلن أهمية الشراكة بين الوزارة والغرفة القومية للمستوردين، خاصة فيما يلي اتخاذ القرارات الخاصة بعملية تنظيم التجاره والاستيراد.
وقال الوزير لدي لقائه وفد المكتب التنفيذي للغرفة، برئاسة رئيس الغرفة علي صلاح، إن هناك الكثير من التجاوزات والممارسات التي يجب الطرق عليها لازالة التشوهات التي أثرت سلباً على إيرادات الدولة ونعتها بـ “اقتصاد المحاسيب”.
وشدد على ضرورة محاربة الفساد بكل اشكاله، وفي كافة المستويات لتحسين معاش الناس، من خلال تذليل العقبات، وخفض التكلفة لتنعكس ايجابا على اسعار السلع الاستهلاكية للمواطن.
ونوه مدني إلى دور الغرفة في طرح المشاكل وتقديم الحلول المناسبة.
واكد رئيس الغرفة القومية للمستوردين، علي صلاح، وقوف ودعم الغرفة لكل متطلبات الوزاره لتطوير منظومة العمل التجاري والجاهزية للعمل والشراكة مع الوزارة للنهوض بقطاع الاستيراد، في اطار التقنين والترشيد بما يتماشي مع استراتيجية وسياسة الوزارة.
من جهته دعا الأمين العام للغرفة، الصادق جلال الدين إلى اهمية تنظيم عملية التجارة الخارجية، ومحاربة ممارسات التهريب والتهرب الجمركي، لا سيما ظاهرة تأجير السجلات و”الطبالي والعفش الشخصي”، مشيراً إلى إلى إن الإصلاحات في هذا الشأن تزيد الايرادات العامة.
وكشف عن امتلاكهم رؤية متكاملة للغرفة حول تنظيم عملية التجارة الخارجية، يتم طرحها في غضون أيام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.