الخرطوم: باج نيوز
انهت الجبهة الثورية السودانية، اجتماعاتها في “العين السخنة” على ساحل البحر الأحمر المصري، بإصدار توصيات من شأنها خفض وتيرة الخلافات مع الخرطوم بشأن عملية السلام المتعثرة.
وأبدت حركات مسلحة سخطها على توقيع قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري على الوثيقة الدستورية، بدون تضمين توصيات اجتماعات أديس أبابا.
وأعلن البيان الختامي لاجتماعات العين السخنة، جاهزية الجبهة الثورية للمشاركة في دفع عملية السلام بالبلاد، بإرسال وفد عالي المستوى إلى الخرطوم لبحث نقاط الخلاف بين الطرفين، مبدية حرصها في أن تظل جزء من مكونات قوى الحرية والتغيير.
وتتكون الجبهة الثورية من فصائل مسلحة ذات ثقل في الساحة، على رأسها الحركة الشعبية شمال، وحركة تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة.
وأعلنت الجبهة عن إكمال هياكلها، مع تعهدها بإلمساهمة في إجراء إصلاحات جذرية في تحالفي نداء السودان وقوى الحرية والتغيير.
وكان رئيس حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، دفع باستقالته من رئاسة تحالف نداء السودان، احتجاجاً على اختلالات في الهياكل.
ونوه البيان إلى إكمال الثورية لمناقشة الجوانب الفنية لمنبر السلام والشراكة الإقليمية والدولية في صناعة السلام وتنفيذه في السودان.
وانطلقت فاتحة الأسبوع بمصر، اجتماعات بين مكونات الجبهة الثورية، لدخول المرحلة المقبلة برؤى موحدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.