الخرطوم : باج نيوز
أعلنت حركة قرفنا إحدى مكونات تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير مغادرتها للتحالف إختلافاً في وجهات النظر والمسارات
مشيرةً إلى أنها أعلنت في وقت سابق عدم رغبتها المشاركة في هياكل الحكم الإنتقالي ووفق ذلك لا ترى سبيلاً أن تكون الخصم والحكم إذا ما إتخذت الحركة طريق المراقبة و الضغط.
ووفق بيان تلقت (باج نيوز) نسخة منه أشارت الحركة إلى أن قبول تحالف قحت وجود قيادات المجلس العسكري في سيادة حكومة الثورة دون محاسبة و تحقيقات أثر بشكل مباشر في تقبلهم الوجود ضمن التحالف.
وأضافت الحركة في بيانها: قررت الحركة أن ترسخ دورها التاريخي في مقاومة انتهاكات المجلس العسكري والضغط ومراقبة الحكومة والتحالف الحاكم نفسه، و تفعيل دورها في التغيير الاجتماعي.
لافتًة إلى أن ما تحقق لا يلبي كامل الطموح لكل فئات الشعب، إذ لم تطبق العدالة بحق المجرمين على حد تعبيرهم، إلى جانب قضية المفقودين.
وطالبت الحركة بتحقيق الحرية كاملة دون تجزئة بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، ووضع السلام كأولوية، ووضع برنامج يضمن معالجة مظالم الحروب والعنف السياسي خلال عقود الإنقاذ.
وطبقًا للبيان دعت الحركة إلى البحث عن الآليات المضمونة لجعل شعارات الثورة واقعاً ملموساً، مشيرةً إلى سعيها لبناء تحالفات واسعة، مع لجان الأحياء و المقاومة، والأجسام المطلبية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.