الخرطوم: باج نيوز
سلَّط القيادي بقوى الحرية والتغيير، محمد ناجي الأصم، مزيد من الأضواء الكاشفة على حادثة الفاشر، واصفاً أياها بالأمر المؤسف.
وأعترض شباب منتمين إلى الجبهة الثورية، مخاطبة جماهيرية كان يفترض أن يؤمها القياديان الأصم وخالد عمر “سلك” في حاضرة ولاية شمال دارفور مدينة الفاشر.
ووصف الأصم ما جرى بالأمر المؤسف، وقال إنه صادر من شباب غاضبين في الجبهة الثورية، نافياً وقوع اعتداء بحقهم ولكنه نبه إلى منعهم من صعود منصة اللقاء، ما دفعهم لايثار الانسحاب خوفاً من انفلات الأمور.
وفي الصدد استنكر الأصم الحملة الدعائية ضدهم، وحاولت تصويرهم كأعداء، كاشفاً عن تعرض سيارات تخص 2 من قيادات قوى الحرية والتغيير بالفاشر لعمليات تهشيم متعمد.
وشدد القيادي في تجمع المهنيين بحرصهم على السلام، وتقديرهم لرفاقهم في الجبهة الثورية، قائلاً: لسنا في عداء مع رفاقنا في الجبهة الثورية ولن نكون.
وأهاب بالثوار عدم الانجرار وراء الخطاب العدائي والعنصري ضد مكونات الثورية والثورة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.