الحرية والتغيير: تشكيل السلطة الانتقالية خطوة أساسية وشرطًا لتحقيق السلام
الخرطوم: باج نيوز
أعلنت قوى الحرية والتغيير أنّ التواريخ الزمنية الموضوعة لتشكيل هياكل المرحلة الانتقالية لم يتمّ تعديلها، كاشفةً عن أنّ تشكيل السلطة الانتقالية يعدّ خطوة أساسية وشرطًا لتحقيق عملية السلام.
وبحسب بيانٍ أطلّع عليه”باج نيوز” فإنّ الحرية والتغيير أشارت إلى سعيها لتوفير مناخٍ مناسب لعملية السلام.
وأضافت في بيانها”عملية السلام هي أولى مهام الفترة الانتقالية واستجابة لمبادرة كريمة من الحكومة المصرية باستضافة اللقاء، انعقد اجتماع ضم أطراف قوى إعلان الحرية والتغيير بما فيها قيادة الجبهة الثورية السودانية في القاهرة يومي الأحد والاثنين الماضيين، وكان التشديد في المباحثات على أهمية السلام”.
وأوضحت أنّ المباحثات أمنّت على أهمية السلام كأساس لتنفيذ بقية مهام الفترة الانتقالية، وتضمين وثيقة أديس أبابا في الوثيقة الدستورية.
ولم تخرج المفاوضات التي جرت بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية في العاصمة المصرية القاهرة ليومين على التوالي بأيّة نتائج.
وتتمسّك الجبهة الثورية التي تضم كلاً من حركة تحرير السودان، الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال ـ، وحركة العدل والمساواة بمقعدين في مجلس السيادة، وتأجيل تشكيل الحكومة لمدة شهر بجانب تشكيل مفوضية السلام، وتعديل المادة”69″.
وتابع البيان” تمّ التطرّق للأوضاع التنظيمية داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، وكيفية تضمين اتفاقيات السلام القادمة في الاتفاق، وتمّ الاتفاق على على مواصلة الحوار بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية حول قضايا السلام بصورة مستمرة حتى تحقيقه بشكل شامل وعادل يخاطب جذور الأزمة الوطنية”.
ومن المنتظر أنّ يتمّ التوقيع النهائي على وثيقة الإعلان الدستوري السبت القادم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بعد أنّ وقّع عليها بالأحرف الأولى في الرابع من أغسطس الحالي.
ويعيش السودان إضطرابًا سياسيًا منذ أنّ عزل الجيش في أبريل المنصرم عمر البشير من الحكم بسبب الاحتجاجات الشعبية لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.