وكانت النيابة العامة قالت قبل أشهر إن الأستاذ أحمد الخير، توفي جراء التعذيب بآلة حادة وأوضحت أنها خاطبت مدير الأمن بولاية كسلا لمدها بأسماء الأفراد الذين حققوا مع الخير وأحضروه إلى كسلا.
واعتقلت السلطات الأمنية أحمد الخير عوض الكريم من منزله بمدينة خشم القربة، على خلفية مشاركته في احتجاجات تطالب بإسقاط النظام فيما يعرف بموكب (الزحف الأكبر).
وقال رئيس لجنة التحقيق حول أحداث الاحتجاجات آنذاك عامر محمد إبراهيم، إن الفحص والتشريح حول الجثة أثبت وجود إصابات حيوية وحديثة وكدمات في الكلية اليمنى والفخذ الأيمن ومنتصف الساقين،مشيراً إلى أن ذلك حدث بآلة حادة ولم يُثبت أي معالم اغتصاب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.