الخرطوم: باج نيوز
أعلن التيار الثوري بحركة الإصلاح الآن خروجهم من الحركة، وانحيازهم للثورة الشعبية، مع الدعم الكامل لوثيقة الحرية والتغيير لتحقيق دولة مدنية كاملة.
وطالب التيار بحسب بيانٍ أطلّع عليه”باج نيوز” بالقصاص وفق العدالة القانونية من قتلة الشهداء منذ 30 يونيو1989 وحتى آخر شهيد، بجانب محاكماتٍ لكل من فسد وأفسد الحياة السياسية والإقتصادية والمدنية وإنتهك حقوق المواطن الدستورية، وإعادة هيكلة الدولة لتبقى الوظيفة لمن يستحقها والمواطنة أساس الحقوق.
وأكّد البيان أنّ التيار الثوري حاول مراراً أن ينضم لقيادة الحركة والتوقيع على وثيقة تجمّع الحرية والتغيير لكّنه لم يجد إستجابة حتى سقط النظام البائد.
وأضاف البيان” هذا أدّى إلى تباين الرؤى بينهم كتيار ثورى انحاز إلى الثورة وبين من آثر البقاء في جبهات أيدلوجية تدور في فلك النظام البائد مما يخالف ميثاق الحركة وأهدافها التى قامت من أجلها حيث تعطلت كل مؤسسات الحركة وأهمها الشورى والمؤتمر العام الذى يراجع الأداء للمكتب السياسي والتنفيذى وبذلك ذابت الحركة في جبهات كل مكوناتها من داعمى النظام البائد ومن يتبعون الأيدلوجيات”
وحركة الإصلاح الآن، ظهرت في العام 2013، وأعلنت عن انحيازها لخيارات الشعب السوداني بعد الإجراءات الاقتصادية التي أجرتها الحكومة وقتها.
وهدفت الحركة إلى التغيير والتحول الديموقراطي وإصلاح الحياة السياسية التى أفسدها النظام السابق مطالبة الحركة بالقصاص إنتصاراً لدماء الشهداء وتحقيق السلام الشامل ودولة القانون.
وأيّد بيان التيار الثوري حراك قوى الحرية والتغيير، مؤمنًا في الوقت ذاته على الوثيقة التي تم الاتفاق عليها من قبل كلّ المكونات السياسية وتنظيمات المجتمع.
وعزل الجيش السوداني في أبريل المنصرم الرئيس عمر البشير من الحكم بعد”30″ عامًا بعد احتجاجات شعبية لتردي الأوضاع الاقتصادية.
وفي مطلّع يوليو الجاري توصّل المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير إلى اتفاقٍ قضى بتقاسم السلطة لمدة ثلاث سنوات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.