حميدتي: نتعهد بتقديم المتورطين في فض الاعتصام إلى حبال المشنقة

تعهد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) بتقديم  المتورطين في قتل المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة إلى حبال المشنقة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في فض الاعتصام حتى لو ثبت أنهم من المجلس العسكري.

ووصف حميدتي خلال مُخاطبته لقاء لزعماء الإدارة الأهلية  نظمته ولايات الوسط “الخرطوم، الجزيرة الكبرى، سنار، النيل الأبيض، نهر النيل، الشمالية والنيل الأزرق”، بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم “الأحد” وصف  فض الاعتصام بأنه فخ نٌصب المقصود به تشويه صورة قوات الدعم السريع، وأشار إلى أن الخطة كان تطهير منطقة كولومبيا” المجاورة لساحة الاعتصام، وقال حميدتي “والله لن نخذلكم ونخذل وأسر الشهداء ولو على أنفسنا”، وأضاف “بإزن اله شغالين بأيدينا وأرجلنا الزول العمل فينا العملية دي نوصولوا حبل المشنقة”.

وجدد حميدتي أن المجلس لا يطمع في السلطة ولا يخاف إلا من فوضى تعصف بالسودان، وأعلن جاهزية المجلس لتكوين حكومة مجلس الوزراء من الكفاءات والتكنوقراط “عدا المجلس التشريعي” ودعا لأن يكون عبر الانتخابات، وأمن على استقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد.

وطالب الزعامات المحلية والنخب العلمية والثقافية والأحزاب العريقة بتحمل مسؤولياتها تجاه البلد والمشاركة في نقاش يهدف لتجاوز المرحلة الراهنة، وقطع بأنهم شركاء في الثورة  وقال “نريد للثورة أن لا تنحرف عن مسارها، وأن تكون وطنية بعيدا عن المصالح، وعلينا الاستفادة من الدروس التي حصلت حولنا ومهمتنا الأساسية هي أمن السودان”.

وأضاف”جاهزون لتسليم مجلس الوزراء اليوم قبل الغد ولسنا ضد حزب ولا إنسان”. وتعهد بضمان “انتخابات حرة ونزيهة.. ولا نمانع في مراقبة دولية أو أفريقية أو محلية، والمهم يحصل التراضي”.

ودعا لتشكيل لجان من الولايات وإشراكها في التفاوض حول المسار الانتقالي.

وشدد نائب رئيس المجلس العسكري على أنه لا يستقوي بقوات الدعم السريع التي يقودها وإنما يستمد نفوذه من الشعب السوداني.