إعلان مكة المكرمة يضمّن”12″ مبدأ ويطالب منظمة التعاون الإسلامي الالتزام

الخرطوم: باج نيوز

أصدرت القمة الإسلامية في دورتها الرابعة عشر العادية والتي اختتمت في مكّة المكرّمة برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إعلان مكة المكرمة.

وتضمن الإعلان بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية”12″ مبدأ وخطوة تم التأمين عليها.

وتم الالتزام بدعم منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق الأهداف التي حددها ميثاقها، للانطلاق نحو رؤية جديدة لمستقبل واعد للعالم الإسلامي، والعمل على تطوير قدرات الدول الإسلامية، وأنظمتها في كافة المجالات، وتحقيق أهدافها التنموية، من خلال وضع الخطط والبرامج اللازمة وتنفيذها.

وتمّ التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة الإسلامية، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفقا للقرارات الدولية، وتأكيد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه بالعيش داخل دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأدان الإعلان الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره وتوحيد الجهود للوقوف ضد المنظمات الإرهابية، ووضع القوانين والضوابط لمواجهة هذه الآفات، كما تمّ إدانة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية والإمارات على محطات الضخ البترولية في السعودية والسفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، ودعوة المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته للحفاظ على السلم والأمن في المنطقة.

ورفض إعلان مكة المكرمة أية محاولة لربط الإرهاب بأي جنسية أو حضارة أو دين، ورفض تقديم أي دعم مباشر أو غير مباشر للجماعات والمنظمات التي تدعو للعنف والتطرف والإرهاب، بجانب استمرار الإدانة الكاملة لجميع أشكال التعصب والتمييز القائم على الدين أو اللون أو العقيدة، والتعاون بين جميع الشعوب لمكافحة العنصرية والكراهية.

وفي ذات السياق، رفض الإعلان الطائفية والمذهبية بجميع أشكالها ومظاهرها، وتشجيع الجهود لمكافحة السياسات والممارسات الطائفية، وتعزيز التصالح بين جميع المسلمين.

وتمّ التأكيد على أن القائمين على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عليهم مسؤوليات كبيرة في تحقيق الغايات، والبعد عن إثارة الفوضى والفتن بين أبناء الأمة الإسلامية، بجانب أهمية الوقوف مع المسلمين في الدول غير الإسلامية الذين يتعرضون للاضطهاد، وتقديم كل العون لهم، وتبني قضاياهم في المحافل الدولية.

وحثّ الإعلان على استشعار منظمة التعاون الإسلامي للتغيرات والتطورات التي تحدث على المستوى الدولي، والتي تحتم عليها تطوير البرامج والأدوات التي تنتهجها لتمكنها من أداء دورها على المستويين الإقليمي والدولي.