مأمون أبو شيبة: عواسة وخرمجة جديدة لإكمال الدوري
قلم في الساحة
* وجه الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام لجنة المسابقات لإصدار برمجة مرحلتي النخبة والهبوط من دورة واحدة على أن تبدأ المنافسة عقب عطلة عيد الفطر..
* عطلة عيد الفطر تنتهي بعد الأسبوع الأول من شهر يونيو والمعروفغ إن الموسم يقفل في 30 يونيو أي ستكون هناك فترة 20 يوماً فقط لإجراء مرحلتي النخبة والهبوط..
* 20 يوماً لن تكفي لإقامة دورة تتكون من 8 فرق بالنسبة للنخبة ودورة أخرى للهبوط من 8 فرق.. حتى إذا اقيمت مرحلة النخبة كلها في مدينة واحدة ومرحلة دوري الهبوط في مدينة أخرى..
* إقامة دورة من 8 فرق في مدينة واحدة تعني إقامة الفرق الثمانية في مدينة واحدة فأين سيتم استضافتها وهل هناك ملاعب المدينة تكفي لإقامة 28 مباراة في 20 يوماً وكم مباراة ستقام في اليوم الواحد؟!
* ويقال إن البرمجة سترغم الفريق الواحد على اداء مباراة كل 48 ساعة.. وكأن لاعبو الكرة في السودان ألات مصنعة وليسوا بشر من لحم ودم!!
* أين ستتدرب الفرق الثمانية أثناء قيام المنافسة التي ستكون فيها الاستادات مشغولة يومياً بدوري الليلة الواحدة!!
* مطلب شداد لإقامة مرحلتي النخبة والهبوط من دورة واحدة وفي مدينتين فقط يستحيل تنفيذه خلال 20 يوماً فقط ونعتقد إن الفاتح باني تأكد من استحالة تنفيذ مطلب العالم العلامة والحبر ىالفهامة لإقامة الدوري الممتاز على طريقة مهرجانات كرة السلة وكأس الليلة الواحدة.. لهذا لجأ الفاتح باني لحل آخر يثير الضحك والسخرية..
* قرر الفاتح باني تقسيم فرق النخبة الثمانية إلى مجموعتين كل مجموعة تتكون من 4 فرق وتلعب كل مجموعة دوري من دورة واحدة .. على أن يمثل الأول والثاني من كل مجموعة أفريقياً ولا شيء للثالث والرابع في كل مجموعة..
* لاحظوا هذا الخيار لا يفرز بطلاً للدوري.. لتكون هذه أول سابقة في تاريخ الكون.. دوري بلا بطل!!
* وهذا الخيار يجنب فريقي القمة المواجهة في الدوري لأنه من سابعة المستحيلات وضع المريخ والهلال في مجموعة واحدة.. ليكون هذا أول دوري في تاريخ السودان لا يلتقي فيه فريقا القمة مما يضعف الإثارة المعتادة في المنافسة.
* ومع كل هذه الخرمجة والعشوائية في الدوري فالأندية لن تلعب لأن الأسباب التي أرغمت الأندية على عدم اكمال المنافسة لا زالت قائمة.. ونضف إليها عنهجية رئيس الاتحاد وعدم احترامه للاندية بل واحتقارها واستفزازها!!
* بعد إكمال المرحلة الأولى للدوري بنظام المجموعتين لعدد 16 فريقاً أليس مضحكاً أن تقام المرحلة الثانية للمنافسة بتقسيم الفرق على 4 مجموعات؟!
* لماذا لا يكتفي الاتحاد بنتائج مرحلة المجموعتين السابقة واختيار الأول والثاني من كل مجموعة للتمثيل الأفريقي على أن يهبط الفريقان الأقل نقاطاً في مرحلة المجموعتين ويلعب صاحبا المركزين قبل الأخيرين سنترليق مع فرق التاهيلي.. وبالتالي يتجنب الاتحاد العراك مع الأندية الرافضة لإكمال المنافسة بطريقة سلق البيض التي يقوم بها الفاتح باني والتي تخالف لائحة المنافسة ويسهل الطعن فيها قانونياً..
* تحويل أحمد عبدالرازق والفاتح التوم للجنة الانضباط قرار أثار الضحك والسخرية..
* قرار عدم أداء المرحلة الثانية للدوري بسبب الظروف المعلومة للجميع قرار تم اتخاذه بالإجماع من قبل 16 نادي..
* إذا كان قرار التحويل للجنة الانضباط جاء بسبب التصريحات الإعلامية المناهضة للعب.. فمولانا جمال حسن سعيد كان الأعلى صوتاً وتصريحاً فلماذا لم يحول للانضباط.. بتخافوا منه ولا شنو؟!
* هذه القرارات التعسفية ضد الأندية ستباعد أكثر بين الأندية واتحاد عنتر بن شداد..
* لنفترض أن الأندية عادت للمنافسة فمن يضمن انتقام الاتحاد من ناديي الأهلي والخرطوم الوطني بضربهما عبر التحكيم.. لاسيماً في ظل وجود حكام أمثال حكم نيالا الكارثة الذي كاد أن يعيد مشهد مجزرة بورسعيد في استاد المريخ!!
* شداد معروف أنه رجل سادي وغتيت مولع بتصفية الحسابات من خلال سلطته في الاتحاد.
* على الأندية ألا تضيع وقتها مع رجل مثل شداد، فالمطلوب أن تشرع الأندية فوراً لسحب الثقة من اتحاد الكيزان الذي أتى عبر أمانة الشباب والخراب في حزب المؤتمر البائد وبعملية فساد قذرة ومعروفة..
* ماذا تنتظرون من اتحاد أتى عبر انتخابات فاسدة عبر أسوأ وأفسد نظام في تاريخ السودان؟!
* يسقط بس..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.