نفذ العاملون بالشركة السودانية للكهرباء اليوم (الإثنين)، إضراباً بعد احتجاجهم على تعرضهم للضرب من قبل بعض المواطنين بسبب قطوعات الكهرباء.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على موظفي شركة الكهرباء أمس والذين طالبوا اليوم بإقالة المدير العام صالح علي عبد الله، و نائب المدير عبدالرازق أحمد يوسف، و مدير الادارة العامة للموارد البشرية و الامداد و المالية بالشركة القابضة عبدالعاطي محمد أحمد.
كما طالب العاملون بإعادة الهيئة القومية للكهرباء، و فصل فاتورة المياه عن الكهرباء، و أكدوا عدم عودتهم للعمل إلا بعد تنفيذ مطالبهم.
في وقت كشف فيه مدير إدارة الضغط المتوسط بالخرطوم عزالدين سر الختم في تصريحات صحفيه اليوم(الإثنين) بمقر توزيع الكهرباء، وجود أعطال و تحميل على الشبكه في التوزيع و النقل، الأمر الذي يُحدث اختناقاً في محطات الكهرباء.
مشيراً الى أن الحل كان بقطع التيار لمدة ساعه أو ساعتين بالتناوب بين كل منطقة و أخرى حتى لا يفقد أكثر من (10)آلاف شخص الكهرباء.
و قال عزالدين ليس لديهم ثقة في الأنظمة العسكرية لأن هناك من يريدون انقطاع الخدمة من المواطن.
من جانبه أوضح الموظف بإدارة التدريب طارق عبدالكريم، في بيان اليوم، وجود قلة في المورد البشري بنوعيه (المهندس والفني) بما لا يتناسب مع حجم الأعطال في الشبكة والتي تعاني من نقص الآليات.
و أشار إلى نقص في مواد العمل مثل الأعمدة والأسلاك والكوابل والفيوزات والعدادات، وإلى عدم تنفيذ خطط التحسين المرفوعة في السنوات السابقة لفك اختناقات الشبكة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.