وصول المفاوضات إلى طريق مسدود وقوى التغيير تنفي التوصل لإتفاق لفتح المسارات والكباري

الخرطوم: باج نيوز

وصلت المفاوضات بين المجلس العسكري وقوي إعلان الحرية والتغيير إلى طريق مسدود وسارعت قوي التغيير إلى نفي التوصل إلى إتفاق مع المجلس بشأن فتح المسارات والطرق والكباري وأكدت أن الإعتصام لن ينفض حتى تحقيق مطالب الثورة كاملة بتشكيل حكومة مدنية.

وأصدر تجمع المهنيين السودانيين بيان تحصلت “باج نيوز” على نسخة منه، نفي فيه التوصل لإتفاق بفتح المسارات وإزالة المتاريس، وقال البيان “طالعنا حديث المتحدث باسم المجلس العسكري وجاء فيه أنه تم الاتفاق علي فتح بعض الكباري ورفع الحواجز من الطرق في أماكن الاعتصامات في العاصمة والأقاليم، وهذا منافي للواقع ومجافي لأي اتفاق مع المجلس العسكري”، وأكد تجمع المهنيين  التمسك بإستمرار الاعتصام، وقال إن كل ما جاء على لسان الناطق باسم المجلس العسكري بشأن فتح بعض الكباري والطرق في ساحة الإعتصام غير صحيح.

وفي سياق متصل أوضح عضو اللجنة المشتركة للتفاوض مع المجلس العسكري صديق يوسف ممثل قوي إعلان الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي مساء اليوم “الإثنين”، “وصلنا إلى طريق مسدود ولا نريد أن نصعد مع المجلس العسكري وأتفقنا على مواصلة التفاوض ومناقشة كيف يتم حكم الفترة الإنتقالية وتجاوز نسب تشكيل المجلس السيادي المدني العسكري”.

وكشف أن قوي إعلان الحرية والتغيير سلمت المجلس العسكري رؤيتهم كاملة لإدارة الفترة الإنتقالية عبر برنامج “الدستور الإنتقالي” وقال “سلمنا البرنامج للمجلس وقلنا له سنعطيكم فرصه لدراسته والرد علينا”.

وأوضح يوسف أن المجلس العسكري خلال الإجتماع طرح عدد من المطالب أولها فتح مسار السكة حديد لنقل المواد الضرورية إلى الولايات، وفتح كباري “كوبر والحديد” الرابطه مع بحري، وإزالة المتاريس والحواجز من الطرق الرئيسية والقومية.

وأكد يوسف أن قوي إعلان الحرية والتغيير والمعتصمون  أكدوا إلتزامهم بفتح مسار القطارات في أي وقت وكشف عن إتفاق مع إدارة السكة حديد لتحديد مواعيد لتسسير القطارات، وأوضح أنه بشأن فتح الكباري أكد أنه ليس لديهم مانع لفتح مسار كوبري “كوبر” وتراجع المعتصمون من محيطه، لكنه قطع بأنه لايمكن فتح كبري الحديد بإعتبار أنه يقع في ساحة الإعتصام، وقال “أكدنا للمجلس أنه ليس لدينا متاريس وحواجز في الطرق الأخري والقومية عدا ساحة الإعتصام”.

وشدد يوسف على أن قوي التغيير تواجه تعسف في سير المفاوضات مع المجلس العسكري وقال “أكدنا للمجلس أن مطلبنا تحقيق سلطة مدنية ولن نفض الإعتصام”، ودعا لإستمرار الإعتصام والمظاهرات السليمة في العاصمة وكل مدن السودان، وهدد بممارسة وسائل ضغط أخري تشمل العصيان المدني .