مأمون أبو شيبة: مسيرة الاثنين وخطر الفتنة

* اطلعت على دعوة مما يسمى نصرة الشريعة ودولة القانون لتنظيم مسيرة يوم الاثنين إلى القصر الجمهوري تهدف إلى:

* مناهضة دعوة اعلان الحرية والتغيير الى علمانية الدولة..

* مناهضة توجه اعلان الحرية والتغيير باعتبارهم التيار الاوحد الذي يعبر عن السودانيين.. ودعم حق الجميع في المشاركة لتحديد مستقبل البلاد..

* دعم المجلس العسكري في مواجهة الضغوط التي يتعرض لها من الداخل والخارج مما يضعف قوات الشعب المسلحة وتنال من السيادة الوطنية..

* التاكيد على سلمية الثورة  ودعوة المجلس العسكري للمحافظة على السلم وفرض هيبة الدولة..

* دعوة المجلس العسكري لمحاربة الفساد والمفسدين عبر المحاكمات العادلة لرموز النظام البائد وتأكيد سيادة حكم القانون..

* التضامن مع اسر الشهداء والجرحى والمطالبة بتقديم المتورطين في قتل المتظاهرين للعدالة..

* هذا الحراك الجديد في الشارع جاء بسبب بعض التصريحات المرفوضة لعناصر حزبية والتي تنادي بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة والغاء القوانين المقيدة للحريات والمقصود بها بعض القوانين الإسلامية خاصة التي تحرم بيع وتعاطي الخمور والميسر وتحرم الدعارة وزواج المثليين وهو ما تبيحه الدول الغربية العلمانية والتي تتفق فقط مع القوانين الإسلامية في تجريم السرقة والنهب والقتل وتعاطي وبيع المخدرات..

* سبق أن حذرنا من الدعوة للعلمانية وإلغاء أي قوانين مستمدة من الشريعة الإسلامية والتي يعتبرها الدستور المصدر الرئيسي للتشريع..

* حذرنا من هذه المطالب العلمانية المناهضة للشرع الإسلامي وقلنا إنها ستولد رد فعل شعبي مضاد ويمكن أن تؤدي حتى لظهور الجماعات المتطرفة والمتزمتة والدموية مثل التكفير وداعش وبوكو حرام..

* كما أن أي عمل مضاد للإسلام يمكن استغلاله من قبل بعض الطامعين في السلطة والفساد مثل (الكيزان الفاسدين) باستغلالهم للدين لكسب التأييد من الشعب المسلم..

* اعتبر الدعوة لمسيرة الاثنين نتاج طبيعي لمحاولات المساس بالقوانين المنبثقة من الشريعة الإسلامية.. ومحاولات بعض العلمانيين للاستئثار بالسلطة عبر فترة انتقالية حددوها بأربع سنوات!!! مع محاولات إقصاء المجلس العسكري أو تهميشه..!!

* شباب الثورة والآلاف من المعتصمين أمام القيادة ليسوا بعلمانيين ولا حزبيين ولم يأتوا لمحاربة الإسلام.. والكل يعرف اسباب ودواعي الثورة التي أسقطت نظام الكيزان.. ولكن هناك من يحاولون استغلال الثورة لتحقيق مكاسب تتفق مع ايدولوجياتهم وأحزابهم..

* أخشى أن تفهم المسيرة بأنها مدبرة من الكيزان أو يستغلها الكيزان فتحدث فتنة بين شباب الثورة والإسلاميين الحادبين على شرع الله.. وهنا مكمن الخطر..

* لهذا أرى إلغاء هذه المسيرة واكتفاء الحريصين على الدين باللقاءات مع المجلس العسكري لطرح آراءهم ومطالبهم للمجلس مثل لقاء الأئمة مع ممثل المجلس في قاعة الصداقة والذي حضره الآلاف من حماة الدين..

* وإذا حدث أي مساس بالقوانين المنبثقة من الشريعة يمكن ىبعدها أن ينظم الحادبون على الدين مسيراتهم واعتصاماتهم..

زمن إضافي

* مع مستهل جولاته في النخبة ظهر المريخ أمس في أسوأ حالاته وهو يلعب على أرضه أمام فريق غير قمة ويلعب بمجموعة من المعتزلين.. مما أعطى مؤشرات بأن المريخ لن يستعيد لقب الدوري للموسم الرابع على التوالي!!

* كاد المريخ أن يبدأ مرحلة النخبة بالتعثر.. والسبب في رأيي هو المدرب الزلفاني الذي لعب الشوط الأول بتشكيلة من دون أنياب وليس بها أي مهاجم حقيقي مع الخرمجة باشراك الصيني في الطرف لأول مرة ووجود ثلاثة محاور!!

* لم يكن هناك أي تنظيم ولا أي تكتيك هجومي مع أخطاء مكررة وشنيعة في التمرير وفشل في الاستحواذ وعجز تام عن التسديد لا بالرأس ولا بالقدم!!

* المباراة دقت ناقوس الخطر للمريخ قبل مواجهة الكبار بداية بهلال الأبيض بعد 48 ساعة.. وكان الله في عون المريخ..