الخرطوم: باج نيوز
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، بقيادة محمد عثمان الميرغني، الإثنين، رفضه المشاركة في الحكومة الانتقالية، وطالب بتقصير أمد الفترة الانتقالية إلى عام واحد أو عامين.
وشدد نائب رئيس الحزب، جعفر الميرغني، في مؤتمر صحفي، على ضرورة تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، ودعا إلى إحياء دولة المؤسسات وإصلاح أجهزة الدولة وتطوير الخدمة المدنية بأسرع ما يمكن.
وأوضح أن الحزب يعمل بالاشتراك مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأطراف الإقليمية، لمنع الالتفاف على مطالب الشباب في مسقبل ديمقراطي يتحكم فيه صندوق انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف، “يرفض الحزب الوصاية العسكرية، إلا أنه يتفهم الظروف الانتقالية ويضم صوته إلى ضرورة تقصير أمد الفترة الانتقالية إلى عام واحد وبالكثير عامان”.
ودعا كافة الأحزاب إلى الزهد في المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية والتوافق على تشكيل مجلس وزراء انتقالي من خبراء وعلماء غير منتمين حزبيا ويترك أمر اختيارهم لقيادة تجمع المهنيين السودانيين.
وطالب بحرمان كل من يتولى موقع دستوري خلال الفترة الانتقالية من ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ستجري بالبلاد بعد نهاية الفترة الانتقالية.
كما دعا إلى التوافق العاجل على جهة بتعيين الخبراء الذين يعيدون هيكلة مؤسسات الدولة لضمان أن يكون الاختيار مقبولا لدى الجميع.
وشدد على ضرورة تبعية جهاز الأمن إلى مجلس دفاع يقوده رئيس الوزراء بعد تعديل قانونه ليكون مهامه جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها إلى الجهات المختصة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.