مأمون أبو شيبة: هيا إلى الاستاد اليوم..
قلم في الساحة
* اسفت للإحباط الذي تملك من بعض عشاق المريخ بعد اخفاق الفريق في الوصول لنهائي بطولة زائد للأندية العربية الأبطال.. وانعكاس هذا الاحباط في مغادرة البعض للقروبات المريخية!!
* شخصياً لم أكن مستبعداً اخفاق المريخ في إقصاء النجم الساحلي لمعرفتي بقدرات هذا الفريق المتمرس دولياً والمدجج بالإنجازات والبطولات الكبيرة والذي يقوده مدرب مونديالي..
* كما أن نتائج النجم الإيجابية خارج أرضه، وأغلبها انتصارات خارج الأرض، جعلنا لا نستبعد حتى خسارة المريخ على ملعبه.. فضلاً إن نتيجة الذهاب في سوسة منحت النجم فرصاً واسعة للتأهل.. من الفوز إلى التعادل إلى الخسارة بفارق هدف مع الوصول لشباكنا..
* حسابياً فرص تأهل النجم وصلت إلى 80% ولهذا تخوفت كثيراً على نفسيات عشاق المريخ من جراء الصدمة التي ستصيبهم حال اخفاق المريخ في التأهل خاصة بعد الشحن الكثيف للجماهير، واتساع الشعور بأن المريخ فائز لا محالة!! مما جعل الاستاد يمتلئ عن آخره وعودة المئات إلى منازلهم بفشلهم في الدخول..
* وقد علمت إن هناك العشرات من عشاق المريخ (من منازلهم) لأول مرة في حياتهم يحضرون مباراة للمريخ من داخل القلعة الحمراء.. بعد سيادة احساس التأهل للنهائي بل والظفر بالبطولة..
* خفت على الأنصار من الصدمة فكتبت قبل المباراة مستخدماً المنطق لأهي جماهير المريخ لاحتمال الاخفاق والفشل في التأهل.. وأمنت على أن وصول المريخ (رغم ظروفه المعلومة) لهذه المرحلة المتقدمة من البطولة في حد ذاته يعتبر انجازاً كبيراً..
* الطريف بعد أن كتبت لأهي الجماهير لتقبل أي نتيجة سالبة محتملة خوفاً عليها من الصدمة.. تعرضت لهجوم عنيف بل وللإساءة والتجريح!! وقد عذرت هؤلاء الذين تعرضوا لغسيل مخ كامل بأن المريخ منتصر لا محالة!!
* من خلال سوابق عديدة وجدت فيها مباريات مصيرية للمريخ اهتماماً جماهيرياً خرافياً.. وتحفز وترقب لعدة أسابيع قبل موعد المباريات.. ودخول الجماهير للاستاد منذ الصباح لمباريات تلعب بعد العشاء.. خسر المريخ صادماً جماهيره..
* تلك السوابق جعلتني أتوجس خوفاً من نتيجة أي مباراة تجد اهتماماً جماهيرياً خرافياً ومنها مباراة النجم الأخيرة!!
* حدث ما حدث.. والمطلوب الآن تلافي الصدمة وإزالة شعور الإحباط.. بداية باللاعبين ثم الجماهير..
* سيلعب المريخ اليوم مباراة كبيرة وصعبة أمام هلال التبلدي.. ومن الأهمية محاضرة اللاعبين قبل المباراة لإزالة شعور الاحباط الذي لحق ببعضهم عقب الاخفاق في مباراة النجم..
* يجب افهام اللاعبين إنهم حققوا انجازاً بالوصول للمربع الذهبي لأكبر وأغلى بطولة تقام في تاريخ الأندية العربية.. وإنهم وصلوا مرحلة رفيعة بينما اخفق عتاولة الأندية العربية في الوصول لهذه المرحلة مثل الأهلي والزمالك والترجي والصفاقسي والرجاء والوداد واتحاد العاصمة والمولودية والجيش السوري والنصر والاتحاد!!
* يجب شحذ همم اللاعبين لتعويض الجماهير اخفاق الوصول للنهائي العربي وذلك عبر استعادة لقب الدوري الممتاز الغائب عن المريخ لثلاثة مواسم متتالية..
* ولتكن بداية انطلاقة استعادة لقب الممتاز بعرض قوي وانتصار كبير في مباراة اليوم.. حتى يصل المريخ لمحصلة نقاط أكثر من التي ينالها متصدر المجموعة الثانية.. تحسباً لأي اشتباك في النقاط في مرحلة دوري النخبة.. وحتى تنفتح شهية اللاعبين لمرحلة النخبة..
* على الجماهير أن تحرص على الاستمرار في الوقوف مع الفريق ودعمه بالتدافع صوب القلعة الحمراء اليوم.. للوقوف بقوة مع اللاعبين وشحذ هممهم.. ولرؤية بعض اللاعبين الجدد المحتمل مشاركتهم اليوم مثل الصيني وماماني وشلش إضافة للسماني الصاوي..
* دقوا الطبول واقرعوا النحاس واهتفوا.. فوق.. فوق.. مريخنا فوق.. فوق.. فوق.. مريخنا فوق..
زمن إضافي
* رديت على بعض المستنكرين للإسفاف المنشور عقب اخفاق المريخ في التأهل للنهائي العربي.
* ونصحتهم بعدم الالتفات للترهات الصبيانية وقلت إننا لن نرد بالمثل لأننا صفوة عينا مليانة ولسنا بأوغاد يعانون من مركب نقص..
* البعض لبس الطاقية وقال إنني وصفتهم بالأوغاد!!
* ليعلم (أهل الطواقي) بأن كلمة (وغد) ليست عبارة شتيمة بل تعني (أحمق صغير العقل) فهل قولي بأننا لسنا حمقى صغار العقل لنجاري الترهات الصبيانية، فيه إساءة لأحد؟!
* لبس الطاقية فيه اقرار بالجرم وإساءة لأنفسكم.. وافهموها بقى!!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.