الخرطوم: باج نيوز
أعلن رئيس حزب الأمة المعارض في السودان، الصادق المهدي، يوم السبت، تأييد حزبه لحركة الاحتجاجات التي تعم البلاد منذ قرابة أربعة أشهر ونصف، وذلك على خلفية انتقادات شديدة صوبت للإمام عقب صدور بيان عن مكتبه وجرى تفسيره لاحقاً بأنه تبرؤ من حراك الشارع.
وجرى توزيع فيديو للإمام يتقدم تجمعاً من أنصاره أمام مسجد الهجرة بود نوباوي وهم يرددون شعارات مناوئة للحكومة ومطالبة بإسقاط النظام.
وكان بيان صادر من مدير مكتب الإمام إبراهيم علي إبراهيم قد قال إن: “الحقيقة هي أنه درج المصلون في كل جمعة الخروج خلف عربة الإمام، مرددين هتافات ثورية، والمهدي ذهب راجلاً للعزاء لإحدى الأسر يوم الجمعة الماضي، وسار من خلفه عدد كبير من المصلين مرددين هتافات ثورية”.
وقال المهدي في تعميم صحفي رداً على البيان “إن البيان يحكي واقعاً، ولا يتبرأ من مظاهرة الشباب الأسبوعية.
مذكراً بمشاركة عدد من أبنائه في حركة الاحتجاجات، وواصفاً المحتجين بأنهم أبنائه.
وكشف عن مساعٍ لتحقيق وحدة الصف المعارض، لإقامة تظاهرة مليونية تعم العاصمة والولايات، وعلى رأسها قادة القوى السياسية لأجل نظامٍ جديد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.