الخرطوم: باج نيوز
قال تحالف قوى “2020”، إن تعيين مساعدين للرئيس، بمثابة إستفذاذ لمشاعر المواطنين لجهة أن البلاد تعاني من ضائقة اقتصادية غير مسبوقة، ورأى التحاف أن التعينات الرئاسية الأخيرة من شأنها تعطيل المساعيي الهادفة لحل الأزمة السياسية بالبلاد.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، أصدر مرسوماً جمهورياً قضى بتعيين أحمد هارون والصادق الهادي، مساعدين له، ليرتفع عدد المساعدين الى 7.
وطالب التحالف الذي يقوده الطيب مصطفيى، في بيان حول التعيينات الرئاسية الجديدة اليوم “الأحد” تحصل “باج نيوز” على نسخه منه، الرئيس بوقف سياسة “تمكين أفراد وكوادر المؤتمر الوطني في مؤسسات ومفاصل الدولة” لجهة أن ذلك عهد انقضى بعد خطابه الأخير.
وفي 22 فبراير الماضي، أعلن البشير حل الحكومة وتعيين حكومة “مهام”، بجانب فرض حالة الطوارئ بالبلاد، وقال إن سيقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية.
وقال التحالف الذي يضم أحزاب مشاركة في الحكومة، إنه فوجئ بأن الحكومة الجديدة لم تأت بجديد لا من حيث الوزراء ولا التشكيل غير أنها تضخمت بشكل أكبر من ذي قبل، وتابع: “الدليل على ذلك زيادة مساعدي الرئيس إلى سبعة بعد أن كان أمل الشارع تخفيضهم أو إلغاء المنصب”.
وأشار التحالف إلى أن القرارت الرئاسية المتتالية بتعيين أشخاص في مناصب رفيعة تعد زيادة للأزمة وتعبر عن استمرار سياسة المحاصصات والترضيات التي اضرت بالبلاد وأرهقت كاهلها، وأكد تحالف “2020” أن إستمرار هذا السلوك يعد تراجعاً عن قرارات الثاني والعشرين من فبراير التي تعهد فيها الرئيس البشير بتجاوز حالة الترضيات والموازنات والإلتزام بالإصلاح السياسي الشامل وأضاف: “هذا السلوك يعتبر أيضاً استفزاز لمشاعر الشعب السوداني الذي يعاني من ضائقة اقتصادية غير مسبوقة منذ الاستقلال”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.