الخرطوم: باج نيوز
حذرت المفوضية القومية للحدود بالسودان، شركات الطاقة والتعدين الإقليمية والدولية كافة من العمل في المربعات التي طرحتها مصر في عطاء عالمي للتنقيب عن النفط والغاز بمنطقة حلايب السودانية.
وقال رئيس المفوضية معاذ أحمد تنقو في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إنه وبعد مراجعة خطوط الطول والعرض التي تحدد المواقع الجغرافية لاربعة مربعات على البحر الأحمر تشمل (٧) و(٨) و(٩) و(١٠) تأكدت المفوضية أن هذه الخارطة تغولت على جزء من إقليم السودان الواقع تحت سيادته في مثلث حلايب والمياة الإقليمية والمناطق البحرية والجرف القاري.
وأضاف تنقو أن السودان يحذر شركات الطاقة والتعدين الدولية والإقليمية كافة من التقدم بأي عطاءات في المربعات (7) و (8) و (9) و (10) ومن أي محاولة للاستثمار فيها أو استغلالها أو الاستغلال أو الاستثمار في الإقليم البري الذي يقابلها يعرض هذه الشركات الى المساءلة القانونية، وأوضح أنه سبق للسودان تحديد هذه المنطقة بواسطة وزارة النفط السودانية كمربع 16.
وأكد تنقو أن استناد الحكومة المصرية لاتفاق 1899 لا يصح قانوناً وفق القانون الدولي ولاينطبق هنا، فهو لم يكن اتفاقية دولية أبداً بلسان من وقعوه في 1899.
كما نالت مصر استقلالها في 1922 وانضمت الى عصبة الأمم في 1923 ومثلث حلايب ونتوء وادي حلفا ليس جزءاً من إقليمها ولم تحسب مساحتهما ضمن إقليمها.
وقال إن جمهورية مصر قد أقرت في عامي 1947 و 1948 أمام مجلس الأمن، في خطابات رئيسي وزراء مصر، أن اتفاقية 1899 ليست اتفاقية دولية، وأن حكومة مصر لم تقبلها أبدا ولم يصادق عليها برلمان مصر أبداً.
مبينا بأنه شاركت في الصياغة والتصديق على ميثاق الأمم في 1944 و1945 ومثلث حلايب ووادي حلفا لم يكونا جزءاً من إقليمها ولم تحسب مساحتهما ضمن إقليمها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.