الخرطوم: باج نيوز
قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف، أحمد هارون، إن قرارات الرئيس عمر البشير الاخيرة، “ليست تمثيلية أو مفاصلة جديدة بل خطوة سياسية تنظيمية كبرى لصالح الشعب”.
وأوضح هارون، لدى مخاطبته المؤتمر العام لحزبه بمحلية أمبدة، اليوم السبت، إن حكومة الكفاءات الأخيرة لم يقم المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بإجازتها ولم تُعرض عليه كحزب حاكم، وفي ذلك رسالة للجميع بأن الوطني متساو مع جميع الأحزاب، وقال إن المكتب القيادي الآن يناقش قضية إعادة ترتيب وتوصيف علاقة الحزب بالحكومة.
وأكد أن الحزب يدعم استعادة خطوات الحوار الوطني، وأنه سيتحاور مع جميع الأحزاب السياسية والحركات المسلحة التي تحمل السلاح، وقال هارون “سنحاور الجميع سواء من يقذفوننا بالذخيرة الحية في الميدان أم من يقذفوننا بالحجارة وسنحاور كل من يخالفنا الرأي لأننا أبناء السودان الوطن الواحد”.
وأوضح أن المؤتمر الوطني يفعل ذلك وهو في أوج قوته ليس منكسراً أو منعزلاً بل من واقع مسؤولياته الوطنية والأخلاقية.
وقال إن المؤتمر الوطني سيقود تحولاً في الحياة السياسية السودانية عماده التغيير والإصلاح، موضحاً أن التغيير يهدف لتغليب إرادة الشعب على ما سواها، وأن تكون إرادته هي الفيصل في التغيير السياسي عبر صناديق الانتخابات الحرة والنزيهة التي تتوفر لها وسائل المنافسة الشريفة العادلة.
وأكد أن المؤتمر الوطني سيسعى بالاتفاق مع جميع القوى والأحزاب السياسية والحركات المسلحة، بجعل التغيير السياسي في السودان يتم عبر إرادة الشعب السوداني وجعل ذلك هو الذي يسود، موضحاً أن المؤتمر الوطني لا يخشى المنافسة السياسية ويمتلك من الجرأة والشجاعة ما يكفي لإجراء المراجعات الحزبية التي تمكنه من تحقيق كافة أهدافه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.