قالت هيئة الإذاعة الإثيوبية إن جميع ركاب طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت صباح اليوم لقوا حتفهم وانه لا ناجين من الحادث.
وأفاد تيوالدي جبرماريام الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الاثيوبية في مؤتمر صحفي إن ركاب من أكثر من 30 دولة كانوا على متن الطائرة.
كما كان على متن الطائرة ثلاثة من كل من النمسا والسويد، وروسيا، واثنان من كل من المغرب، وأسبانيا، وبولندا وإسرائيل.
وكان هناك راكب واحد من كل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوغو وموزمبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية في وقت سابق سقوط طائرة ركاب تابعة لها بينما كانت متجهة إلى نيروبي وعلى متنها 149 راكبا وطاقم من 8 أفراد.
وقالت الشركة إن الرحلة (إي.تي 302) تحطمت قرب بلدة بيشوفتو التي تقع على بعد 62 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة أديس أبابا وأضافت أن الطائرة كانت من طراز بوينج 737-800 ماكس.
وأقلعت الطائرة من مطار بولي في أديس أبابا الساعة 8.38 صباحا بالتوقيت المحلي قبل أن تفقد الاتصال مع برج المراقبة بعد ذلك بدقائق الساعة 8.44 صباحا.
وقالت الشركة في بيان “عمليات البحث والإنقاذ ما زالت جارية وليست لدينا معلومات مؤكدة عن ناجين أو أي ضحايا محتملين”.
ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على تويتر تعزية لأسر المفقودين في تحطم الطائرة لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال مكتب أبي أحمد في التغريدة “يقدم مكتب رئيس الوزراء نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا تعازيه الحارة لأسر من فقدوا أحباءهم الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينج 737 التي كانت في رحلة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح”.
والخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة من أكبر شركات الطيران في القارة الأفريقية من حيث حجم أسطول طائراتها. وقالت الشركة في وقت سابق إنها تتوقع نقل 10.6 مليون راكب العام الماضي.
وكان آخر حادث كبير تتعرض له إحدى طائرات الشركة الإثيوبية في يناير كانون الثاني 2010 عندما سقطت الطائرة بعد أن أقلعت من بيروت بفترة وجيزة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.