الخرطوم: باج نيوز
رفض حزب المؤتمر السوداني، الدخول في حوار مع الحكومة في ظل فرض حالة الطوارئ وتقييد الحريات ومواجهة المحتجين عبر القمع والرصاص، مؤكداً أنه لا يمانع في “الحوار” كمبدأ لكنه لن يكون “منتجاً” في الوضع الحالي.
وقال رئيس الحزب عمر الدقير، في لقاء مباشر عبر “فيس بوك”، إن حالة الطوارئ المفروضة، قُصد بها تقييد النشاط السياسي في الشوارع والساحات وإجراء حملة من الاعتقالات والمحاكمات التي لا يجدي معها الحوار.
وكانت السلطات المختصة، قد منعت الدقير من عقد مؤتمر صحفي في دار الحزب بشمبات أمس (الأربعاء) ليظهر مساء اليوم في عبر الصفحة الرسمية للمؤتمر السوداني.
وأكد الدقير، أن البديل للمرحلة القادمة، هي الرؤى والبرامج وليس الشخوص، نافياً وجود أي تنافس بين تجمع المهنيين الذي سيكشف عن قياداته متى ما رأى ذلك، بحسب الدقير.
وشدد على ضرورة عدم إقصاء أي طرف أي ً كان، قائلاً إن أي فرد منتمي سياسياً له كامل الحق في الوطن، وأن اعتماد شعارات إقصائية قد تضع معارضي الحكومة في ذات الخانة.
وأوضح الدقير أنه لم يتم تعذيبه في المعتقل، لكنه عاد وأكد أن الاعتقال في حد ذاته أكبر انتهاك.
وحول ما راج عن رغبة الرئيس عمر البشير في زيارته للمنزل، قال رئيس حزب المؤتمر السوداني “لا علم لي بذلك، كما أني أعلنت موقفي قبل إطلاق سراحي أننا لن نتحاور معهم في ظل وجود معتقلين وقانون طوارئ”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.