“الاتحادي الديمقراطي”: “أوامر الطوارئ إن عرقلت دعوات الحوار يجب أن تسقط”

الخرطوم: باج نيوز

هدد الحزب الاتحادي الديمقراطي في السودان، يوم الأربعاء، بالخروج من الحكومة وفض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني، حال ثبت أن خطاب الرئيس البشير الأخير محاولة لكسب الوقت لتحقيق مكاسب سياسية.

وفرض الرئيس عمر حالة الطوارئ، وحل الحكومات المركزية والولائية، وقال إن الهدف من ذلك تهيئة المناخ السياسي للحوار بين مختلف المكونات.

وقال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، رئيس لجنة الطاقة والمياه بالبرلمان، السماني الوسيلة في تصريحات صحافية، إن الاتحادي سيظل يدفع بالنقاط الإيجابية في خطاب البشير للأمام بغية تحقيقها.

بيد أنه عاد ونبه إلى أن الحزب لا يملك خياراً سوى  الخروج من الحكومة حال ثبت أن الخطاب مجرد كسب للوقت.

وتباينات ردات الفعل السياسية إزاء خطاب الرئيس بين رفض مطلق يقوده تجمع المهنيين السودانيين والقوى المتحالفة معه، وبين دعوات للعكوف على دراسته من قوى أخرى على رأسها مكونات داخل كيان الجبهة الوطنية للتغيير، بينما لاقى الخطاب ترحيباً من الحركة الإسلامية السودانية وقيادات حزب المؤتمر الوطني.

وطالب الوسيلة بالتعاطي مع دعوات الحوار ومعالجة المشاكل الاقتصادية الواردة في الخطاب، مشدداً على ضرورة إتاحة الحرية للحوار والنقاش تحقيقاً لدعوة الرئيس.

وتابع: “أوامر الطوارئ إذا عرقلت الدعوة للحوار يجب أن تسقط”.

وكان الحزب الاتحادي الديمقراطي شريكاً في الحكومات التي يترأسها حزب المؤتمر الوطني طيلة السنوات الفائتة.