الخرطوم: باج نيوز
برز اتجاه قوي داخل حزب المؤتمر الوطني لتغيير اسم الحزب وانفتاحه على القوى السياسية الأخرى ذات المرجعيات الفكرية والقيمية المشتركة والإعلان عن تأسيس حزب جديد يمثل غالية القوى السياسية بما فيها بعض العائدين من التمرد بعد التوقيع على اتفاقية السلام وخوض الانتخابات العامة القادمة من تحت مظلة الحزب الجديد.
وقال مصدر رفيع من داخل كابينة القيادة بحزب المؤتمر الوطني في تصريحاتٍ لصحيفة الأخبار الصادرة اليوم”الأثنين” إن تجارب السودان ثرية في صناعة التحالفات والجبهات لتكون أساسًا لعمل سياسي كبير بدءًا من تكوين الجبهة الوطنية التي قادت العمل المعارض ضد حكم الرئيس الأسبق المشير جعفر محمد نميري، وقبلها جبهة الميثاق الإسلامي التي ضمت الإسلاميين في فترة الديمقراطية الثانية ثم الجبهة الإسلامية القومية التي أعلن عنها زعيم الحركة الإسلامية السودانية في فترة الديمقراطية الثالثة الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي.
وقال المصدر للصحيفة إن هناك تفاهمات الآن مع بعض القوى السياسية المتحالفة مع المؤتمر الوطني أو التي تقف بعيدًا عن خط التحالف قد تسفر عن اتفاق قريب.
وأوضح أن هذا الإجراء لن يكتمل إلا بانعقاد المؤتمر العام للحزب الحاكم الذي تأجيل من أبريل القادم إلى ما بعده بنحو شهرين أو أكثر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.