الخرطوم: باج نيوز
طوت دول حوض النيل الشرقي، يوم الأحد، بشكل كبير خلافاتها المتمحورة حول “سد النهضة” الإثيوبي، بتوافق رؤساء “السودان ومصر وإثيوبيا” على إقامة السد مع مراعاة مصالح البلدان الأخرى.
واتفق الرئيس السوداني عمر البشير، والمصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال قمة ثلاثية بالعاصمة أديس أبابا على هامش أعمال مؤتمر القمة العادية الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقي على أهمية تشييد السد في مواقيته دون الإضرار بمصالح الآخرين.
وكانت التوترات بشأن السد قد أوصلت مصر وإثيوبيا قرابة الدخول في حروب عسكرية.
وقال وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، في تصريح صحفي، إن القمة تناولت موضوع سد النهضة والتقدم المحرز في إنجازه بجانب التنسيق والتعاون بين البلدان الثلاث في هذا الخصوص.
وأضاف انه تم التفاكر حول الاستحقاقات المترتبة علي البلدان الثلاثة في المستقبل لضمان المضي قدماً في العمل بسد النهضة حسب الخطط المتفق والمتعارف عليها وأهمها مبدأ “لا ضرر ولاضرار”.
ونوه إلى اتفاق القمة على أهمية تشييد السد مع مراعاة المنافع المستحقة للبلدان الأخرى.
ومثل وصول أبي أحمد برؤاه الإصلاحية للسلطة في إثيوبيا نقطة تحول جوهرية في علاقاته بجيرانه، حيث نجح نزع فتيل أزمة سد النهضة، وتجسير علاقاته مع مصر بشكلٍ ملحوظ.
واتفق الرؤساء على عقد وزاري يضم وزراء الخارجية والري للبلدان الثلاثة في القاهرة الشهر الجاري من أجل تنفيذ ما اتفق عليه الرؤساء والإعداد لقمة أخرى .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.