الخرطوم: باج نيوز
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، من ولاية جنوب كردفان، تمديداً جديداً لوقف إطلاق النار لحين التوصل إلى السلام.
وتشهد ولايات جنوب كردفان، النيل الأزرق، ودارفور، صراعات مسلحة بين الحكومة والحركات المتمردة، تشدد الخرطوم على انحسارها بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وأعرب البشير في خطاب جماهيري من مدينة كادقلي وهو بكامل بزته العسكرية، عن أمله في أن يكون لقاءه القادم مع أهالي والولاية من مدينة كاودا بعد تحقيق السلام.
وقال: “أي ثمن للسلام مستعدين ندفعه، لتعود جبال النوبة سيرتها الأولى”.
وتحتمي الحركة الشعبية شمال بمنطقة كاودا الجبلية ذات التضاريس الجغرافية القاسية من الحملات العسكرية الحكومية.
وأضاف البشير: “ديل أخوانا وأهلنا، وزينا ومننا، وعايزنهم يرجعوا يعيشوا معانا عشان نبني البلد دي.
ومنذ سنوات تجري الحكومة والحركة الشعبية – شمال، مفاوضات مضنية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وعواصم أخرى للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع بمنطقة جبال النوبة التابعة لجنوب كردفان، وفي أجزاء من ولايات النيل الأزرق.
وباهى البشير بالتماسك المجتمعي بالولاية رغم الهجمات والتدخلات الرامية لتمزيقه، ووعد باستكمال الخدمات لأهالي المنطقة.
ولم يتطرق البشير في خطابه للاحتجاجات ضد حكمه ودخلت شهرها الثاني.
التعليقات مغلقة.