( النكتة هنا بتقول ماكرون قال للسيسي بتفضوا المظاهرات ازاى انا تعبت من الصفر دول .. السيسى قالو انا طولت من الحكاية دى بس خليني انده لك على جارنا بالحيطة يجى يحكى لك هو بيعملها ازاى)
رغم وجود الرئيس الفرنسي فى مصر اليوم .. الا ان الرئيس السيسي لن يلتقيه فى جلسة مباحثات عادية الا يوم غد الاثنين .. يعنى يمكن ان تحدث فى ارقى العائلات .. بينما سيلتقى الرئيس البشير اليوم .. والذى سيزور القاهرة فى زيارة مفاجئة لمدة يوم واحد .. وربما لساعات .. اذن زيارة البشير مفاجئة .. ولكن زيارة ماكرون مرتبة منذ فترة .. حتى ان الرئيس الفرنسي بجانب وفد ضخم ارسله الى القاهرة منذ منتصف الاسبوع الماضي للترتيب للزيارة .. فقد دعى عددا من الخبراء الفرنسيين لمقابلته فى قصر الاليزية للتباحث حول الزيارة وكيف تستفيد منها فرنسا .. المفاجأة ان خبيرا فرنسيا فى شئون الشرق الاوسط .. قد رفض دعوة ماكرون .. ولم يكتفى بهذا بل كتب خطابا الى مكتب الرئيس بحيثيات رفضه .. والمفاجأة الاكبر ان رفض العالم الفرنسي التعاون مع ماكرون .. لم يكن سببه فشل السياسة الاقتصادية لماكرون .. و لا عجز حكومته عن ادارة ازمة اصحاب السترات الصفراء ..كلا بل كان سببه ان ماكرون بزيارته هذه وبسياساته تجاه مصر انما يدعم دكتاتورا متسلطا .. هو الاسوأ فى تاريخ مصر على مدى خمسة الاف عام .. هذا ما قاله الخبير الفرنسي بالنص ..!
ولكن السؤال .. كيف سيقضى ماكرون يومه الاول فى مصر حين يكون السيسي مشغولا مع البشير ..؟ يقول البرنامج الرسمي لزيارة ماكرون .. (سيبدأ “ماكرون” الاحد، زيارته في أحد المواقع الأكثر رمزية في البلاد، وهي معابد أبو سمبل والرامسيوم، في أقصى الجنوب، و ترافقه زوجته بريجيت، وسيزور هذين المعبدين، اللذان تم نحتهما في عهد رمسيس الثاني، للاحتفال بالذكرى الخمسين لإنقاذهما التاريخي لتجنب الفيضان من نهر النيل ) .. وما لم يقله البرنامج بالطبع هو ان اقصى جنوب مصر يعنى الاقتراب كثيرا من تخوم الحدود الشمالية للسودان .. وهى الحدود التى تمثل .. مع امتدادها لمثلث العوينات الذى يربط السودان ومصر مع ليبيا ..واحدة من اكبر الهواجس الامنية لاوروبا .. وخاصة فرنسا وبقية دول حوض المتوسط.. ولكى تحيط بما اقول دعنى اكمل لك عزيزى القارىء .. من فقرة اخرى فى برنامج زيارة ماكرون الى القاهرة .. و هى الفقرة التى تقول .. ( أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيستقبل الإثنين المقبل، ماكرون في القصر الرئاسي، ومن المقرر بحث الحرب ضد الإرهاب والأزمات الإقليمية ومنها ليبيا، والتي تعد مصدر قلق كبير للجانبين، إلى جانب سوريا والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، فضلًا عن ملفي الهجرة واللاجئين)..!
و ان اعدت البصر كرتين لتجدن ان السودان ضالعا فى كل هذه الملفات .. والمفارقة ان وجوده فيها .. اى السودان يتنقل من كونه جزءا من الازمة .. كما فى ملفى الارهاب وليبيا .. الى كونه جزءا من الحل لا يمكن تجاوزه كما فى ملفى الهجرة واللاجئين وسوريا ..!
وعلى ذكر الحل فان استصحبنا حقيقة ان فرنسا قد تراجعت عن رفضها للدور السودانى فى اهم حدائقها الخلفية .. افريقيا الوسطى ورضخت للضغوط الروسية والمنطق التشادى واصرار الفرقاء انفسهم فى افريقيا الوسطى ..على ان تكون مفاوضاتهم فى الخرطوم .. يصبح من العصى افتراض ان زيارة البشير المفاجئة والقصيرة للقاهرة .. فى ظل وجود ماكرون .. لا علاقة بينهما ..!
اذن .. الذى فى العنوان مصايب اخرى .. اما نكتة المقدمة فقد كانت لفتح الشهية فحسب ..!
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة.