الخرطوم: باج نيوز
أعلن حزب الأمة الفيدرالي، الأحد، انسحابه من الحكومة السودانية في المناصب التنفيذية والتشريعية، لكن قيادات بالحزب رفضت الانسحاب، وقررت تجميد نشاط رئيس الحزب بابكر نهار.
وقال نهار، في مؤتمر صحفي، إن الانسحاب يأتي بسبب “خروج الحوار الوطني عن مساره الطبيعي، والتضييق على الحريات، والضرب الباطش للمحتجين السلميين”.
وأضاف نهار أن “الثورة التي تشهدها البلاد تعبر عن طيف واسع من السودانيين. والنظام فقد الشرعية والأهلية في التعاطي مع الأزمة السياسية”.
ومنذ 19 ديسمبر الماضي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف.
وأسفرت عن سقوط 30 قتيلاً حسب آخر إحصائيات حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم 40، وتشير المعارضة إلى أن عدد القتلى تجاوز 50 .
وأشار نهار إلى أن “تعنت النظام وتمترسه حول موقفه سيقود البلاد إلى سناريوهات صعبة”.
بالمقابل، رفضت قيادات بحزب الأمة الفيدرالي، إعلان رئيس الحزب من الانسحاب من الحكومة، وقرروا تجميد نشاطه.
وقال وزير الثقافة، الأمين السياسي للحزب، عمر سليمان، إن الحزب مستمر في حكومة الوفاق الوطني الحالية.
وأضاف سليمان، في مؤتمر صحفي، إنه “متمسك بتوصيات الحوار الوطني”.
وتابع أن “قرار المشاركة في الحكومة اتخذه المؤتمر العام للحزب، والجهة الحزبية الأدنى ليس لها الحق بفض الشراكة”.
وحزب الأمة الفيدرالي لديه “ثلاثة وزراء ولائيين، و8 نواب في البرلمان، و15 آخرين في برلمانات الولايات.
التعليقات مغلقة.