الخرطوم: باج نيوز
حملت شعبة الكيماوئيات باتحادالغرف التجارية، هيئة الجمارك مسؤولية دخول كميات كبيرة من المبيدات والأسمدة عن طريق التهريب إلى السودان تقدر قيمتها بأكثر من (40) مليون دولار سنوياً.
وقال رئيس شعبة الكيماويات باتحاد الغرف التجارية،د. السر عمر حسن، في ندوة “الجمارك ورجال الاعمال” بمركز الأعمال بمعرض الخرطوم الدولي، إن ” اللوم يقع على عاتق الجمارك لأن مهمتها الأساسية مكافحة التهريب”.
وكشف عمر أن حجم الاستيراد الفعلي للمبيدات يقدر بنحو (60) مليون دولار من جملة (100) مليون دولار المقررة إستيرادها، وأوضح أن المتبقي (40) مليون دولار يُغطى بالتهريب.
ووصف تهريب المبيدات بالقنبلة الموقوتة لما لها من خطورة على صحة الانسان والبيئة، مؤكدا على أنها مبيدات دخلت بطرق غير شرعية وبالتالي لا تنطبق عليها المواصفات التب يفترض ان يتم توريدها عبرها.
وشكا من تأخر تخليص البضائع وضعف المواعين التخزينية مما ينعكس سلباً على عملية توفير المبيدات والأسمدة للزراعة، وقال “نضطر للإستيراد مع اقتراب الموسم الزراعي”.
بدوره أعرب رئيس شعبة مستوردي السيارات، جعفر أحمد طه، عن إستيائه من تمسك إدارة الجمارك بالتعامل بالدولار فقط دون العملات الأخرى، وقال إنها اغفلت عن تعديل الاسعار للعربات.
وشكا من عدم قدرة البلاد على إستيراد الإسبيرات والسيارات إلا عبر وسيط لظروف الحظر الامريكي المفروض.
التعليقات مغلقة.