الرئيس التنفيذي لزين: الحكومة تتحصل على ثلاثة أضعاف أرباحنا من الشركة
عروة: من أراد مساندة الحكومة أو الثورة عليه الحصول على إجازة
الخرطوم: باج نيوز
أبدت شركة زين استيائها من حملة “مغرضة” قالت إنها تتعرض لها من قِبَل بعض المسؤولين الحكوميين.
وتوعدت بفتح بلاغات ضد أي فرد يُدلي بتصريحات “غير مسؤولة”.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة “زين السودان” الفاتح عروة، أن المعاكسات التي تُمارس ضد الشركة، تأتي بسبب خلوها من الفساد، وعدم مقدرة أي فرد أن يقيم فيها “بيزنس أوانطة”، مؤكداً على نظافة الشركة وشفافيتها وعدم خوفها من أحد.
وكشف عروة الذي كان يُخاطب مجموعة من موظفيه، في تسجيل صوتي مسُرب، استمع إليه (باج نيوز)، أن إيرادت شركة زين لهذا العام بلغت 9 مليار جنيه، ووصلت أرباحها إلى مليار ومائتي جنيه، في حين أن الحكومة تحصلت من نشاط الشركة من (زكاة، رسوم، ضرائب وغيرها) 3 مليار و100 جنيه، أي أنها 3 أضعاف أرباح زين، بحسب عروة.
وأوضح أن أرباحهم السنوية لعام 2018، وصلت إلى 45 مليون دولار، قائلاً إنها تكاد تعادل ما تُتهم به الشركة يومياُ “بشرائها الدولار وتهريبنا له”.
وقال الفاتح عروة، إن شركة زين الكويتية تمتلك فيها الحكومة 30%، إلا أن الكويتين لا يتدخلون في عمل الشركة مع أنهم أكبر دائن للسودان خارج نادي باريس، مؤكداً على وجود مكايدات وترصد من قبل بعض المسؤولين.
واستغرب ما يردده بعض أفراد الدولة أن “زين تشتري الدولار وتُهربه للخارج” وكأن الشركة ليس بها انضباط أو شؤون مالية على حد تعبيره.
وضرب الرئيس التنفيذي لزين، مثلاً بأحد تجار الذهب الذي قال في اجتماعٍ رسمي، حضره محافظ البنك المركزي ونائبه ووزير الدولة في المالية، إنهم على استعداد بتقديم إيرادات الذهب إن أوقفت الحكومة نشاط شركة زين، لافتاً إلى أنهم لا يلومون المعارضة لأنها تعكس ما يردده بعض المسؤولين.
وأبدى الفاتح عروة، احترامه لخيارات موظفيه الشخصية، قائلاً إن من أراد مساندة الحكومة عبر مسيرة، أو الثورة عبر احتجاجات، عليه الحصول على إجازة.
واختتم حديثه بدعوة موظفيه إلى حماية الشركة مما يُحاك ضدها.
التعليقات مغلقة.