الخرطوم: باج نيوز
برأ الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الأحد، القوات النظامية من تهمة قتل المتظاهرين السلميين، وألقى باللائمة على مخربين ومندسين وعناصر تابعة للحركات المسلحة في حوادث القتل التي صاحبت الاحتجاجات التي دخلت شهرها الثاني.
وكون الرئيس البشير الأسبوع الماضي لجنة تحقيق في الأحداث التي صاحبت الاحتجاجات الأخيرة.
وقال البشير في خطاب جماهيري بمنطقة “الكريدة” بولاية النيل الأبيض، جنوبيِّ الخرطوم “في ناس مندسين ومخربين بيقتلوا الناس من داخل المظاهرة”.
وسقط 26 شخصاً في احتجاجات السودان طبقاً لإحصائيات رسمية بينما تقدر المعارضة أعداد القتلى بأكثر من 40 قتيلاً.
وأضاف البشير “الدكتور بتاع بُري قتل من داخل المظاهرة بسلاح لا في الجيش ولا الشرطة ولا في البلد”.
وسقط الطبيب بابكر عبد الحميد في ضاحية بري أثناء موكب 19 يناير الذي دعت إليه كيانات نقابية وقوى معارضة للمطالبة برحيل النظام.
وكشف البشير عن تسجيل عناصر من حركة عبد الواحد نور لاعترافات بقنصهم المتظاهرين لسوق البلاد إلى سيناريوهات شبيهة بما جرى في سوريا واليمن.
التعليقات مغلقة.