الخرطوم: باج نيوز
اتهم حزب المؤتمر الوطني قِلة من “المهنيين” بتلقي أموال من الخارج لتأجيج الأوضاع السودان، مشيراً إلى أنه حصل على المعلومات من الأجهزة الأمنية.
وأقر الحزب بوجود مشكلة تعاني منها البلاد، مؤكداً مسؤوليته عنها، لكنه اعتبر أنه من المظلم تحمليها إليه وحده.
وكشف الوطني عما أسماها مفاصلة جيلية تحدث حالياً ونقاش يدور بين القيادات وأبنائهم حول الأوضاع الراهنة مما يتطلب معالجة سريعة.
وأكد رئيس القطاع السياسي د.عبد الرحمن الخضر، أن 500 مليون دولار دخلت حزينة الدولة، وأن مبلغ مماثل في طريقه إلى البنك المركزي خلال الأسبوع المقبل.
وقال الخضر في منتدى سياسي عُقد اليوم (الخميس) في صحيفة المستقلة، إن دولة الإمارات ستدعم السودان بالوقود خلال الفترة المقبلة، لافتاَ إلى أن مشكلة الجازولين قد يستغرق حلها نحو أسبوعين، في وقت تم إيجاد معالجات للخبز حتى لا تتكرر الأزمة قريباً.
وكشف أن حزبهم لخص الأزمة بالاقتصادية المتجهة نحو السياسية، مشيراً إلى تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الحزب تجمع كل (48) ساعة لمتابعة الراهن ورفع تقارير ووضع المعالجات اللازمة.
وأوضح الخضر أنهم جلسوا مع معظم الأحزاب ومازال التواصل معهم مستمراً باستثناء الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني اللذان رفضا مبدأ الحوار مع المؤتمر الوطني.
وقال إن عدد من السيناريوهات وضعتها الأحزاب المعارضة من بينها تقديم الانتخابات أو تأخيرها.
وبحسب الخضر، بلغ عدد القيادات الإسلامية من جملة عضوية المؤتمر الوطني في ولاية الخرطوم ما يُقارب 14%.
ووصف حزبهم بالـ”مُنظم” لافتاً إلى أن 670 ألف عضو من أصل مليون و100 ألف عضو، شاركوا في مؤتمرات الحزب.
التعليقات مغلقة.