ليت محمد المصطفى الضو نائب رئيس القطاع السياسى لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم سكت ، ولم يبرر تهديدات الفاتح عزالدين بقطع رقاب المتظاهرين ،و محاولة اخفاء كتائب على عثمان باعتبار ان تصريحات قائد الكتائب اخرجت من سياقها ، قال الضو( أن تصريحات عزالدين لا تمثل السياسة الرسمية للدولة ولم تصدر عن المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر الوطني ) ، وأضاف (هو حديث تم تسريبه للإعلام) ، و دافع عنه معتبراً أن لكل شخص انفعالاته، وأن من حق الفاتح أن يعبر بأي طريقة كما عبر الآخرون ، و كان رئيس قطاع الفكر والثقافة بحزب المؤتمر الوطني، د. الفاتح عز الدين، قد حذر المتظاهرين من الخروج إلى الشارع إلا بإذن من الجهات المعنية، جازمآ بأن راية الحكومة لن تسقط ولو خرج أهل الأرض جميعاً، ودعا الأسر إلى إمساك أبنائها، وشدد على أن رسالة المُحتجين وصلت، وقال عز الدين، خلال مخاطبته لقاء النصرة والتأييد لرئيس الجمهورية المُشير عمر البشير نظمته أمانة دارفور بقطاع الاتصال التنظيمي بقاعة “الشهيد الزبير” للمؤتمرات بالخرطوم ، قال “أدونا أسبوع بس وخلى راجل تاني يرفع راسو والكلام دا بنقولوا لكل المرجفين”. واستدرك “الكلام دا ليس للشعب السوداني وإنما للمرجفين أذيال الشيوعيين والبعثيين والمارقين”، وأضاف “مافي فوضي وأي زول ماعندو إذن لن ندعه يخرج وسنقابل من يشيل السلاح بقطع راسه من حده، وأي زول شايل السلاح لن نقدم له الورد”.
وشدد على أن رسالة الاحتجاجات وصلت وأضاف “الرسالة وصلتنا وفاتت أضانا لي هناك وتدابيرنا شرعنا فيها قبل أن يخرجوا وهذه ليست شعارات سياسية”، وقطع بعدم وجود مشكلة حاليًّا في البنزين والجازولين أو الخبز، وأشار إلى تدابير بطباعة المزيد من العملة وقال “سنطبع إلى أن نُعلي السقف، طباعة لمئة سنة والمكن حيدور وسنتحكم في الإصدار”،
صاحب هذا التهديد الخطير يقول انه دكتور فى القانون الدولى، هذا الرجل لم يسمع له صوت منذ أن ترك رئاسة البرلمان،و عاد يتحدث مع مزايا المنصب الجديد بهذا الحديث الارهابى ، ولعله حديث يضر برهطه من المؤتمرجية و أهل الحركة الإسلامية ،أكثر مما ينفعهم، هذا الحديث لا يخيف أحدا،وهو ربما امتثال لتوجيهات على عثمان قائد كتائب الظل، وهو حديث جاهل و تضليل كذوب،و نقول له أن عهد التخويف بالشيوعيين و البعثيين لم يعد مجديآ و لا مؤثرا ،ولم يعد ينطلى على احد ،فما حدث من افقار و دمار للبلاد و اهلها هو من اعمالكم،و الفساد و سرقة أموال الشعب بفعل قططكم السمان، فأنتم من سرقتم اموال البترول وهربتم الذهب ،و ضاربتم فى الدولار ،و بعد أن قتلتم الناس بالجوع و المرض تقتلونهم الان بالرصاص،
ان الفاتح و أمثاله مسؤولين من اى قطرة دم تسيل ، واى روح تزهق هى مسؤليتكم و باعترافكم مقدما باعتزامكم قطع رقاب الناس، و لا عجب فى حقد يسرى فى عروقكم مكان الدماء، فشعاركم فلترق كل الدماء ، الضو يرتكب حماقة كبيرة ان ظن ان رجلهم الذى خاطب لقاء النصرة والتأييد لرئيس الجمهورية المُشير عمر البشير، و الذى نظمته أمانة دارفور بقطاع الاتصال التنظيمي لا يمثل الحزب ، و انه كان يعبر عن رأيه الشخصى فقط لا غير ،
لا شك أن تقاعس و تباطؤ السلطات الرسمية فى مساءلة هذا الارهابى يرقى لمرتبة التوافق و التواطؤ، دون مساس بما يترتب من أثر قانونى لتهديدات الفاتح عز الدين ،فإن واجب السلطات الرسمية أن تعلن رفضها لهذه التصريحات و أن تتحمل مسؤولياتها فى إيقاف استفزازات منسوبيها ، و ان تتخذ الاجراءات القانونية وفقآ للقانون و الدستور ، من الذى سرب حديث الفاتح عزالدين ؟ و القانون لا يحمى المغفلين ،،
عاجل
- رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية
- الجيش يبسط سيطرته على الدندر
- استشهاد قائد منطقة البطانة العميد أحمد شاع الدين
- البرهان يتفقد المواطنيين بمدينة أمدرمان
- طيران الجيش يقصف مواقع تجمعات قوات الدعم السريع شرق الفاشر
- السودان.. إسقاط مسيرات في مدينة كوستي
- السودان.. حرق برج الاتصالات في الخرطوم
- حميدتي يقيل مستشاره يوسف عزّت
- الجيش يصدّ هجومًا للدعم السريع على مدينة سنار
- السودان..إسقاط مسيرات في كوستي
التعليقات مغلقة.