الخرطوم: باج نيوز
وصف القيادي في المؤتمر الوطني علي عثمان محمد طه، الرئيس السوداني عمر البشير بـ”رمانة ميزان البلاد”، قائلاً إن هناك حملة لتشويه صورته باعتبار أن ذلك أقصر الطرق للإطاحة بالنظام.
وأوضح طه في حديث لقناة سودانية 24 يوم (الثلاثاء)، أن استدعاء الجيش لإحداث تغيير فعلٌ صادر من واهمين لا يؤمنون بالديمقراطية، مؤكداً أنهم سيقفون للحيلولة دون تداعي البلاد لسيناريوهات الفوضى.
وشدد أن نظام الإنقاذ ليس طريدة في الغابة أو كبشاً من طرف السوق، إنما هو نظام له إيمانه بربه، وثقته في شعبه، واعترافه بما أنجز وأخفق، وأن له رجاله ونسائه الذين يحمونه ويدافعون عنه وأنهم ليسوا فقط من استشهدوا، إنما أيضاً الموجودين الآن والذي يُقال إنهم “تجار السلطة وأصحاب الغنائم” على حد وصفه.
وطلب طه من أفراد أو جهات لم يسمهم، أن لا يمارسوا اللمز، لأن للنظام كتائب ومجموعات على استعداد للتضحية، وهي من وراء مؤسسات الدولة، مضيفاً أن هناك كتائب ظل كاملة يعرفونها موجودة تدافع عن النظام إذا احتاج الأمر لتسيير دولاب العمل، وتدافع عنه اذا احتاج الأمر أن تقوم بالعمل المدني، وتدافع عن النظام حتى إذا اقتضى الأمر التضحية بالروح.
التعليقات مغلقة.