الخرطوم: باج نيوز
أعلنت كوادر شبابية بحزب الأمة القومي في السودان، تجميد أنشطتها، احتجاجاً على خطاب لرئيس الحزب، قيل إنه بعيد عن ملامسة هموم وتطلعات المواطنين.
وعاد الإمام الصادق المهدي إلى السودان، يوم الأربعاء، بعد غيبة قاربت على العام، بالتزامن مع احتجاجات جماهيرية في عددٍ من مدن البلاد احتجاجاً على تفاقم الأوضاع المعيشية، ولكنه طالب في خطاب أمام حشود كبيرة من أنصاره، بزراعة تريليون شجرة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وعقب البيان، جمَّد الإعلامي المعروف، خالد إبراهيم عويس، عضويته في حزب الأمة، وكتب على صفحته في فيسبوك: “بعد ما حدث الليلة، أعلن عن تجميد عضويتي في حزب الأمة القومي، هذا للإعلان والإفادة، مع انحيازي التام لجماهير الشعب السوداني”.
وشهدت مدينة عطبرة شماليَّ البلاد، التظاهرات الأعنف من نوعها، وانتهت بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال بالمدينة.
وتضم قائمة المدن التي شهدت احتجاجات بورتسودان، وود مدني، الدامر، بربر، المتمة، الدمازين، الحصاحيصا، القضارف، ودنقلا”.
في الأثناء، رفض الإعلامي المعروف، فيصل محمد صالح، محاولات النيل من حزب الأمة منوهاً إلى أن تصريحات الإمام شخصية، وقد افتقرت للحساسية إزاء الأوضاع المعقدة التي يعيشها السودانيون.
وطالب بالدفع في اتجاه أن تطابق مواقف جماهير الحزب وقيادته ومؤسساته حيال ما يجري في البلاد.
التعليقات مغلقة.