“زعيم الإمارات” في مواجهة تاريخية أمام ريفير بليت الأرجنتيني و”7″ لاعبين برعاية سودانية تحت الأنظار

الخرطوم: باج نيوز

سيكون استاد “هزاع بن زايد” بمدينة العين الإماراتية في السادسة والنصف بتوقيت السودان من مساء غدٍ”الثلاثاء “مسرحًا لمواجهة تاريخية تجمع العين وريفير بليت الارجنتيني ضمن الدور نصف النهائي لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقام حاليًا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولن تكون أنظار الشعب السوداني مقتصرة فقط على مشاهدة المباراة ، وإنما على “7” لاعبين في قائمة “الزعيم” الإماراتي” الذين يرجع الفضل في أن أصبحوا لاعبين محترفين إلى المدرب السوداني خالد بشير اللاعب السابق لنادي الخرطوم 3 سابقًا”الخرطوم الوطني حاليًا”، والذي يعمل عضو الإدارة الفنية لأكاديمية كرة القدم بعد أن كان مدربهم خلال مراحلهم الأولى في فرق المراحل السنية.

وتدرّب “7” لاعبين من القائمة الحالية لفريق العين المشاركة في مونديال الأندية على يد المدرب خالد بشير الذي وضع اللبنات الأساسية لهم وتضم القائمة كلاً من” الحارس محمد بوسندة، محمد فايز، ريان يسلم، بندر الاحبابي “سجل الهدف الثالث في مرمى الترجي التونسي” محمد خلفان، سعيد جمعة،سليمان ناصر.

وينظر خالد بشير بفخر لكونه كان شاهدًا على بداية مشوار اللاعبين السبعة في أكاديمية نادي العين خلال سنوات عمرهم المبكّر ويقول لموقع “باج نيوز”: “بالتأكيد فخر كبير بالنسبة ليّ رؤية هؤلاء اللاعبين يشاركون في أكبر منافسة لكرة القدم على مستوى الأندية، هذا الأمر بالتأكيد يدفعني لمواصلة العمل والاجتهاد في السنوات القادمة”.

وخالد من عائلة عاشقة لكرة القدم إذ أن شقيقه هو لاعب المريخ والخرطوم الوطني، سابقاً عبد القادر بشير المعروف بـ”قدورة” بينما شقيقه الآخر هو هود بشير الذي لعب في صفوف فريق الهلال لفترة قبل أن ينتقل بعدها لفريق العباسية.

وأكّد لاعب فريق الخرطوم الوطني السابق أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمونديال الأندية فرصة حقيقة للاعبين لإظهار قدراتهم وإمكانياتهم، وقال: “المشاركة في مونديال الأندية لا تتكرّر بصورة سنوية، اللاعبين يدركون أهمية الاستمتاع بهذه المشاركة، لا توجد أية ضغوط على اللاعبين، الكل في النادي سعيد بالمشاركة في العالمية”.

ولا يمانع المدرب السوداني خالد بشير في تقديم ضريبة الوطن، ويؤكد أنه جاهز في أية لحظة من أجل المساهمة في إعادة اكتشاف اللاعبين المواهب والعمل على وضع اللبنات الأساسية لهم من أجل أن يكونوا في المستقبل لاعبين محترفين يخدمون المنتخبات الوطني في المقام الأول من أجل إعادة الكرة السودانية للواجهة من جديد.