الخرطوم: (باج نيوز)
عزا إمام وخطيب مسجد الشهيد عبد الجليل النذير الكاروري، الضائقة المعيشية وصفوف الخبز والوقود لما أسماها المصالحة مع أمريكا.
وقال الكاروري في خطبة (اليوم) الجمعة، إنه وقبل أن يتم تطبيع العلاقات مع الإدارة الأمريكية لم تحدث ضائقة ولم تكن هنالك صفوف.
واستنكر إمام مسجد الشهيد الدعوة للتطبيع مع إسرائيل، قائلاً إن ما تمر به دولة فلسطين “بلاء يجب علينا الوقوف معها”، مبرراً في الوقت نفسه لجوء الفلسطينين للتمثيل في المؤسسات الإسرائيلية مثل “الكنيست”.
واعتبر أنهم يتعايشون بحكم ظروف تواجدهم هنالك، في وقت رأى أن ذلك ليس مدعاة للآخرين إلى الدعوة للتطبيع مع إسرائيل، ورأى الكاروري أن الدعوة للتطبيع مع إسرائيل في السودان تخرج من أشخاص محددين ولا تمثل جميع الشعب السوداني الذين لديهم مصالح مع دوائر خارجية. وقلل الكاروري من التطبيع مع إسرائيل وفوائده، متسائلاً “ماذا استفادت الدول التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل؟ وماذا استفادت مصر والدول الأخرى”.
ونقل الكاروري مخاوف الفلسطينين وتحذيراتهم من حدوث خطر على الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن وردد “هم قالوا ذلك وإنه لن ينجو منهم وسيحدث له مثلما حدث للرئيس ياسر عرفات الذي تم قتله بالكيماويات”، ومضى باللقول ” إسرائيل هي السبب الرئيسي في قيادة الفرقة والشتات في دول مجلس التعاون الخليجي التي لم تكن بينها أي خلافات”.
التعليقات مغلقة.