الخرطوم: باج نيوز
غاب الرئيس الاريتري أسياس أفورقي، يوم السبت، عن احتفالية نظمتها إثيوبيا، وحضرها كل من الرئيسين السوداني عمر البشير، ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة.
وسبق احتفالات إثيوبيا بــ”يوم الشعوب والقوميات”، إرهاصات عن قمة مرتقبة بين “البشير – أفورقي” وكان يتوقع لها أن تنهي حالة الجمود في علاقات البلدين.
وأغلق السودان حدوده البرية مع إريتريا شهر يونيو المنصرم، بالتزامن مع أحاديثٍ عن حشود عسكرية مصرية في قاعدة “ساوا” الإريترية.
وغادر البشير صباح اليوم السبت، إلى إثيوبيا، ملبياً دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، للمشاركة في يوم الشعوب والقوميات الإثيوبي، في زيارة تستغرق يوماً واحداً.
وأصرت الحكومة السودانية على أن إغلاق الحدود يأتي في إطار إعلان حالة الطوارئ بولاية كسلا المتاخمة لإريتريا ضمن حملة حكومية لجمع السلاح.
وتحسنت علاقات إثيوبيا وإريتريا بعد عقدين من التوتر، وكان يؤمل نقل حالة التطبيع إلى السودان وإريتريا، بوساطة رئيس الوزراء الإثيوبي ذو التوجهات الإصلاحية.
ولم يعرف بعد دواعي غياب أفورقي عن الاحتفالية التي شهدت افتتاح عدداً من المشروعات الإثيوبية.
التعليقات مغلقة.