الخرطوم: باج نيوز
وصف نواب في البرلمان السوداني، يوم الأربعاء، الوضع الاقتصادي بالكارثي وغير الطبيعي، ما يتطلب حلولاً غير طبيعية، مطالبين بضرورة إعادة النظر في إدارة الاقتصاد، وأشار بعضهم إلى أن ما يحدث بمثابة خيانة عامة وجريمة في حق المواطنين.
ووصل التضخم في البلاد إلى حدود 68% في ظل ارتفاع وتصاعد مستمر في أسعار السلع والخدمات.
وقالت النائبة كوثر إبراهيم النعيم، خلال مداولات البرلمان حول أداء وزارة المالية، أنه حال عدم اقتلاع الفساد ومربيي القطط السمان فلن تكون هنالك ميزانية.
ووصفت الوضع بالبلاد بالكارثي.
وأضافت: “الناس في صفوف البنزين والبنوك ما قادرين يشيلوا قروشهم الموضوع كارثي بحق وحقيقة”.
ويضيع السودانيون ساعات طويلة يومياً في طلمبات الوقود، ونقاط الصراف الآلي، وأمام المخابز.
وشكك البرلماني ساتي محمد سوركتي، في صدق وجدية من يدير الاقتصاد بالبلاد، مطالباً بضرورة إعادة النظر في إدارة وزارة المالية للشأن الاقتصادي.
وتابع: “ما يحدث خيانة عامة وليس سوء إدارة للاقتصاد، نحن بلغنا مرحلة تتطلب التدخل لوقف هذه الجريمة التي تتنزل على البلاد”.
وقالت البرلمانية سهير صلاح أن تقرير لجنة الشؤون المالية يوضح بأنّا نعيش في ظروف غير طبيعية، لذلك يجب أن نضع حلولاً غير طبيعية، ونفكر خارج الصندوق.
وأوضح البرلماني الشيخ البشير أبو كساوي أن ما يحدث أكبر من وزارة المالية.بينما قال النائب مجدي شمس الدين، “نخشى بأن نكون غير موجودين حال استمرار الوضع بالصورة الحالية”، وقال البرلماني محجوب عبد الرحمن أنه حال إجازة البرلمان بيان أداء وزارة المالية بالوضع الحالي يكون البرلمان ارتكب جريمة كبرى.
وأجاز البرلمان بيان أداء وزارة المالية للفترة من “يناير إلى سبتمبر” الماضي بالتصويت وقوفاً بموافقة “80” ورفض “62” وامتناع “23” عضوا.
التعليقات مغلقة.